تمثل مهارات الطفل ما قبل الأکاديمية الأساس الذي تقوم عليه عملية التعلم , وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المهارات قبل الأکاديمية لدى أطفال الروضة وعلى أهم أنماط القصورفي تلک المهارات والتعرف على کيفية تشخيصها, وقد بلغت عينة الدراسة(136) طفل وطفلة من أطفال السنة الثانية من مرحلة رياض الأطفال,اجراءات الدراسة:تمثلت اجراءات الدراسة في تصميم الباحثة لمقياس سلوکي يقيس المهارات قبل الأکاديمية والتعرف على أوجه القصور فيها لدى أطفال الروضة مستخدمة في ذلک المنهج الوصفي الشبه تجريبي,وتم تطبيق الدراسة في مدرسة کفرصقرالرسمية للغات ,کما وقد استخدمت الباحثة في هذه الدراسة أدوات البحث التالية: مقياس ستانفورد بينيه للذکاء الصورة الخامسة,مقياس إلينوي للقدرات النفس لغوية,قائمة الکشف المبکرعن الصعوبات النمائية(إعداد:أحمدعواد), مقياس تشخيص الصعوبات قبل الأکاديمية(إعداد:الباحثة), وقد أشارت نتائج الدراسة إلى مايأتي: تعتبر مرحلة رياض الأطفال مؤشرا هاما للتدخل المبکر للاطفال الذين يعانون من القصور في المهارات ما قبل الأکاديمية, والذي يعد القصور فيها مؤشرا إلى تعرض الأطفال لصعوبات التعلم الأکاديمية في سنوات الدراسة التالية,کما توصلت الدراسة إلى فاعلية المقياس في تشخيص المهارات قبل الأکاديمية والتعرف على أوجه القصور فيها.,کما توصلت النتائج إلى قصور في المهارات قبل الأکاديمية لدى الأطفال المعرضين لخطرالصعوبات التعليمية مقارنة بمن هم في نفس مرحلتهم العمرية.