هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية في محافظة القريات للمهارات القيادية من وجهة نظر المعلمين انفسهم . وقد حاولت هذه الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية : السؤال الأول: "ما درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية في محافظة القريات المهارات القيادية من وجهة نظر المعلمين أنفسهم؟ السؤال الثاني: "هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية في محافظة القريات للمهارات القيادية من وجهة نظر المعلمين أنفسهم ، تبعا لاختلاف متغيرات التخصص، والخبرة، والمؤهل العلمي، والجنس؟". وقد شمل مجتمع الدراسة جميع معلمي المدارس الثانوية في محافظة القريات ، والبالغ عددهم( 986 )معلما ومعلمة حسب إحصائيات مديرية التربية والتعليم في محافظة القريات للعام الجامعي 1431هـ/۱۳۲هـ منهم (۱۲) معلما و (474) معلمة ، يتوزعون على ( 54 ) مدرسة للذکور والاناث بالتساوي ،، وتکونت عينة الدراسة من (۲۰۹) معلما ومعلمة ويشکلون ما نسبته ( ۲۷، ۲۹ %) من مجتمع الدراسة . وللإجابة عن أسئلة الدراسة استخدم الباحث ادة تم التأکد من صدقها من خلال عرضها على لجنة من المحکمين وعددهم (۱۰) محکمين من ذوي الاختصاص والخبرة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة کما تم استخراج معامل ثبات الاداة من خلال استخدم طريقة کرونباخ ألفا للتعرف على اتساق  الفقرات، فتراوحت قيم معاملات الثبات للمجالات بين (۰٫۸۳ - ۱۱۹۰)، و(۰٫۹۱) للاستبانة الکلية. وهي قيم مقبولة لإجراء مثل هذه الدراسية . وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية : ١- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تقديرات أفراد عينة الدراسة، عند مجالي المهارات الفنية والمهارات الفکرية تعزي لمتغير التخصص، بينما کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تقديرات أفراد عينة الدراسة، عند مجالي المهارات الإنسانية والمهارات الإدارية، وذلک لصالح ذوي التخصص الموضوعات الإنسانية .  ۲- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تقديرات أفراد عينة الدراسة، عند جميع مجالات الدراسة تعزي لمتغير الخبرة  3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تقديرات أفراد عينة الدراسة، عند جميع مجالات الدراسة، تعزي لمتغير المؤهل العلمي، ما عدا عند مجال المهارات الفنية. 4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تقديرات أفراد عينة الدراسة، عند جميع مجالات الدراسة، تعزي لمتغير الجنس، ما عدا عند مجال المهارات الفکرية، حيث کانت الفروق لصالح تقديرات الذکور. ومن توصيات الدراسة:  - المحافظة على الدرجات العالية لدرجة ممارسة المهارات القيادية لمدراء المدارس الثانوية من خلال عقد الدورات والورش والندوات والمحاضرات بشکل دوري ومستمر . - استثمار الإمکانات البشرية في الجامعات وبخاصة المختصين في الادارة التربوية في اعطاء المدراء دورات او اقامة لقاءات وورش عمل تعزز الممارسة الإيجابية للمهارات القيادية . - ضرورة اعتماد معايير مقننة وواضحة وثابتة عند تعيين مدراء المدارس بحيث يتم التاکد من مدى امتلاک المدير المرشح للتعيين لهذه المهارات وان لا يکون التعيين فقط من اجل الترقية أو المکافاة.