هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين فاعلية الذات الإبداعية فاعلية الذات المرتبطة بالتفکير الإبداعي: الطلاقة، والأصالة، والتفاصيل، والمرونة، والدرجة الکلية، وفاعلية الذات المرتبطة بالأداء الإبداعي: الاستعداد، والتاثير والشخصية، والدرجة الکلية) وبين کل من أنماط التعلم والتفکير المرتبطة بالسيطرة الدماغية والنوع، والتعرف على أي من هذه المتغيرات يمکن أن يسهم في التنبؤ بفاعلية الذات الإبداعية. واشتملت عينة الدراسة على (۲۱۰) طالبا وطالبة بالفرقة الرابعة بالشعبة العامة بکلية التربية بجامعة بني سويف. تم تطبيق مقياس فاعلية الذات الإبداعية بعد تعريبه والتحقق من صدقه وثباته، وکذلک مقياس انماط التعلم والتفکير المرتبطة بالسيطرة الدماغية إعداد الباحث. وباستخدام تحليل التباين المتعدد، واختبار ش يفيه وحجم التأثير الجزئي، واختبارات للعينات غير المرتبطة، وتحليل الانحدار المتعدد التدريجي، توصلت الدراسة إلى:  1- وجود فروق دالة إحصائية بين الطلاب ذوي النمط الأيمن وبين کل من الطلاب ذوي النمط الأيسر والطلاب ذوي النمط المتکامل في فاعلية الذات المرتبطة بالتفکير الإبداعي (الطلاقة والتفاصيل والدرجة الکلية) لصالح الطلاب ذوي النمط الأيمن، وعدم وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب ذوي انماط التعلم والتفکير المختلفة في الأصالة والمرونة، وفاعلية الذات المرتبطة بالأداء الإبداعي (الاستعداد والتأثير والشخصية والدرجة الکلية). ۲- وجود فروق دالة إحصائية بين الذکور والإناث في کل من فاعلية الذات المرتبطة بالتفکير الإبداعي (الأصالة والمرونة والدرجة الکلية) وفاعلية الذات المرتبطة بالأداء الإبداعي (التأثير والشخصية والدرجة الکلية) لصالح الذکور، بينما لم توجد فروق جوهرية في بعدي الطلاقة والتفاصيل، وکذلک الاستعداد. 3- عدم وجود تأثير دال إحصائية للتفاعل بين أنماط التعلم والتفکير ونوع الطلاب في فاعلية الذات الإبداعية. 4- يمکن التنبؤ بفاعلية الذات المرتبطة بالتفکير الإبداعي من خلال النوع وانماط التعلم والتفکير المرتبطة بالسيطرة الدماغية، بينما اسهم النوع فقط في التنبؤ بفاعلية الذات المرتبطة بالأداء الإبداعي.