هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن أهم الآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الأحداث السياسية والعسکرية (۷-4 ايونيو ۲۰۰۷) في قطاع غزة لدى الفلسطينيين في قطاع غزة، کما هدفت إلى معرفة الفروق في الآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الأحداث السياسية والعسکرية ( 4 - ۷ ايونيو ۲۰۰۷) في قطاع غزة التي تعزى للجنس، العمر، الانتماء السياسي، التعرض المباشر أو غير المباشر للأحداث على عينة مکونة من (۳۸۱) فردا من الفلسطينيين في قطاع غزة، واستخدمت الدراسة مقياسا للأثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الأحداث السياسية والعسکرية في قطاع غزة من إعداد الباحثين، وأسفرت الدراسة عن عدة نتائج منها: أن أهم الآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الأحداث السياسية والعسکرية (4 - ۷ ايونيو ۲۰۰۷) في قطاع غزة لدى الفلسطينيين في قطاع غزة تتمثل بالترتيب في: الضغوط النفسية (۷۰، ۱۱%)، القلق (۱۹۹۹%)، المعيارية ( ۳۳ ، 14 %)، اضطراب ما بعد الصدمة ( ۹۳
، ۹۳ %)، التفاؤل و التشاؤم (۹۳، ۲۵%)، الاکتئاب (61، 84%)، الاغتراب ( ۸۹
،
۹۰ %)، العزلة الاجتماعية ( ۹۲ ، ۵4 )، الأعراض السيکوسوماتية ( ۹۲
، ۵۰ %)، کما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الکلية وأبعاد المقياس تعزى للجنس باستثناء المجالين الثاني (الضغوط النفسية)،و التاسع
التفاؤل والتشاؤم)، وکانت الفروق لصالح الذکور، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الکلية لمقياس الآثار النفسية والاجتماعية وفي بعض المجالات الأول (اضطراب ما بعد الصدمة)، والثالث (القلق والخامس
الاغتراب)، والسابع (المعيارية)، و الثامن (الأعراض السيکوسوماتية) تعزي المتغير العمر، والفروق لصالح الفئة العمرية (۲۰-۰
4)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الکلية وجميع مجالات المقياس تعزى للانتماء السياسي، وکانت جميع الفروق بين حماس و (الانتماءات الأخرى) وکانت لصالح الانتماءات الأخرى لاسيما للمنتمين لحرکة فتح، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الکلية وفي مجالات المقياس الثالث (القلق) ، و الرابع (الاکتئاب)، والخامس (الاغتراب) تعزى للتعرض للأحداث، لصالح التأثر المباشر بالأحداث.