هدفت الدراسة إلى التعرف على تعليم الأطفال غير العاديين، وقد توصلت الدراسة إلى أن هؤلاء الأطفال ما قبل المدرسة أو المراهقين الذين يعدون في حاجة ماسة إلى تلقي برامج التربية الخاصة وخدماتها يميلون إلى أن يعانوا من اعاقات أشد مما يکون لدى من يقلون عنهم سناً، کما أن بعض الانساق المدرسية لا تتضمن فصولا عادية للأطفال بمرحلة ما قبل المدرسة والمراهقين المتأخرة ومن ثم فإن وضع هؤلاء الأطفال والمراهقين في فصول أخرى غير الفصول العادية يکون هو الوضع الأکثر ملائمة لهم، کما أن المدارس العليا او الثانوية العادية عادة ما تقدم المناهج والبرامج التربوية المرتبطة بالعمل للمراهقين الأکبر سنا الذين يعانون من الاعاقات المختلفة.