هدف البحث الحالي الى مهرفة الفروق في خصائص شخصية الطلاب الذين يدرسون بطريقة التعلم التعاوني، والطلاب الذين يدرسون بالاسلوب التقليدي أو المحاضرة عند دراستهم لمقرر علم أحکام التجويد، وکذلک الفروق في التحصيل الدراسي لهؤلاء الطلاب، وکانت الادوات المستخدمة تشمل اختبار التحصيل في مادة علم أحکام التجويد، ومقياس خصائص الشخصية، وتوصل البحث الى نتائج هي: وجود فروق دالة إحصائيا بين مجموعة التعلم التعاوني ومجموعة المحاضرة في العصابية لصالح مجموعة التعلم التعاوني، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب مجموعة التعلم التعاوني ومتوسطات درجات طلاب مجموعة المحاضرة في تقدير الذات.