هدفت هذه الدراسه الى الکشف عن الاتجاهات العالميه المعاصره في مجال ادوار عضو هيئه التدريس الجامعي بجامعه الملک خالد في ضوء معايير الجوده والاعتماد الاکاديمي والادوار المتوقعه لهم في ضوء ثقافه الجوده والاعتماد الاکاديمي, کما هدفت ايضا الى الکشف عن درجه قيام اعضاء هيئه التدريس في جامعه الملک خالد بادوارهم التربويه الجديده في ظل ثقافه الجوده والاعتماد الاکاديمي من وجهه نظر الطلاب, واختبار فاعليه مجموعه من المتغيرات المستقله في متوسطات استجابات الطلاب, ولتحقيق ذلک تم بناء اداه علميه أحتوت على 55 فقط,ووزعت على خمسة مجالات مرت بمختلف مراحل بنائها ,وقد تم تطبيقها على عينه من طلاب الجامعه وبعد عمل التحليلات الاحصائيه المناسبه اسفرت النتائج عن ان هناک اتجاهات عالميه جديده في مجال اعداد اعضاء هيئه التدريس , وثمة ادوار جديده تفرضها ثقافه الجوده والاعتماد الاکاديمي, وکشفت النتائج ايضا عن درجه قيام اعضاء هيئه التدريس في جامعه الملک خالد بادوارهم التربويه جديده في ظل ثقافه الجوده والاعتماد الاکاديمي وهي متوسطه, کم اشارت النتائج الى ان اعضاء هيئه التدريس يقومون ب 52 دور من ادوارهم بدرجه متوسطه, وثمة ثلاثه ادوار يقومون بها اعضاء هيئه تدريس بدرجه ضعيفه کما اظهرت ان مجال التحديات العالميه احتل المرتبه الاولى تلاها مجال خدمه المجتمع هم مجال المناهج الدراسيه ثم مجال التدريس واخيرا مجال البحث العلمي, وظهرت النتائج وجود فروق ذات دلاله احصائيه بين متوسطات استجابات الطلاب تعزي لمتغير العلاقه بعضو هيئه التدريس مصالح العلاقه القويه على حساب العلاقه المتوسطه وضعيف وفي جميع مجالات الدراسة کما لا توجد فروق احصائيا بين متوسطات استجابات الطلاب تعزى لمتغيري المستوى الدراسي استخدام شبکه الانترنت.