يهدف البحث إلى التعرف على الفروق في المشکلات الانفعالية والسلوکية بين ذوي الإعاقة الفکرية المدمجين وغير المدمجين، وذوي اضطراب طيف التوحد (منخفضي الأداء العقلي الوظيفي)، ومتعددي الإعاقة (الإعاقة الفکرية المصحوبة بالإعاقة الجسدية)، وکذلک التعرف على ترتيب تلک المشکلات وحدتها داخل کل مجموعة من مجموعات البحث. وبلغت عينة البحث 125 طفلًا، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات: ذوي اضطراب طيف التوحد 28 طفلًا، وذوي الإعاقة الفکرية المدمجين53 طفلًا، وذوي الإعاقة الفکرية غير المدمجين 30 طفلًا، ومتعددي الإعاقة 14 طفلًا). وتم استخدام مقياس المشکلات الانفعالية والسلوکية لذوي الإعاقة کما يدرکها المعلمون، إعداد الباحث. وکشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعات البحث في المشکلات الانفعالية والسلوکية لصالح متعددي الإعاقة بالمقارنة مع ذوي الإعاقة الفکرية غير المدمجين، واضطراب طيف التوحد، وذوي الإعاقة الفکرية المدمجين على الترتيب. وکانت أکثر المشکلات الانفعالية والسلوکية شدة لدى ذوي الإعاقة الفکرية المدمجين، هى مشکلات القلق والمخاوف، والمزاج الاکتئابي، وأقلها شدة مشکلات اللغة التعبيرية. وأن أکثر المشکلات الانفعالية والسلوکية شدة لدى ذوي الإعاقة الفکرية غير المدمجين، هى مشکلات القلق والمخاوف، ومشکلات التفاعل الاجتماعي واللغة الاستقبالية والمشکلات الجنسية ومشکلات الأکل والمزاج الاکتئابي واللغة التعبيرية على الترتيب. وأن أکثر المشکلات الانفعالية والسلوکية شدة لدى ذوي اضطراب طيف التوحد، هى مشکلات التفاعل الاجتماعي وإيذاء الذات واللغة الاستقبالية وأنشطة الحياة اليومية ومشکلات رعاية الذات على الترتيب وأقلها شدة مشکلة الهلاوس والضلالات. وأن أکثر المشکلات الانفعالية والسلوکية شدة لذوي تعدد الإعاقة، هى المشکلات الجنسية واللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية والصرع وأنشطة الحياة اليومية ومشکلات التفاعل الاجتماعي وإيذاء الذات والمزاج الاکتئابي ورعاية الذات والقلق والمخاوف على الترتيب.