يرتبط مرض السكر بنقص معدل التمثيل الغذائي المزمن ويتميز بانخفاض تمثيل الكربوهيدرات ويعتبر الشعير مصدرا غنيا بالالياف الغذائية .هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم تأثير منتجات الشعير على الجلوكوز والكبد ووظائف الكلى للفئران المصابة بداء السكري.  تم استخدام  40 من ذكور الفئران البيضاء متوسط اوزانها تتراوح من 150 الى 180 جرام ) قسمت إلى مجموعتين رئيسيتين ، المجموعة الأولى الرئيسية (ن = 8 فئران) تتغذى على النظام الغذائي الأساسي كمجموعة ضابطة سالبة (مج 1).  المجموعة الثانية (ن = 32 فأر)  تم حقنهم  بالألوكسان (120 ملجم / كجم من وزن الجسم) للاصابة بمرض السكر. ثم قسمت إلى (4) مجموعات فرعية المجموعة الثانية كمجموعة ضابطة موجبة (مج2). المجموعة الثالثة مصابة بمرض السكر تغذت على توست الشعير (مج 3) ، المجموعة الرابعة  مصابة بمرض السكري وتغذت على بسكويت الشعير (مج4) ، المجموعة الخامسة مصابة بمرض السكر وتغذت على تلبينة الشعير (مج5) ، بعد 4 أسابيع ، تم جمع عينات الدم من المجموعات لتقدير مستوى سكر الدم ، الانسولين ، ظائف الكبد ناقل أمين الأسبارتات (AST) ، ترانس أميناز ألانين (ALT) ، نازعة هيدروجين اللاكتات (LDH) والفوسفات القلوي(ALP)، وظائف الكلى. أظهرت نتائج التركيب الكيميائي أن دقيق الشعير يحتوي على مستويات عالية من البروتين والدهون مقارنة بالقمح ، بينما يحتوى دقيق القمح على نسبة عالية من الكربوهيدرات مقارنة بالشعير وأظهرت النتائج أن الفئران التي تغذت على منتجات الشعير خاصة التلبينة خفضت مستوى الجلوكوز مقارنة بالمجموعة السالبة والموجبة وأظهرت النتائج أن منتجات الشعير عملت على تحسين  وظائف الكبد  خاصة  التلبينة قللت من نشاط ALP و ALT و  AST مقارنة بالمجموعة الضابطة الموجبة والسالبة. أظهرت مجموعة الفئران المصابة بمرض السكر (المجموعة الضابطة الموجبة)  ارتفاع في وظائف الكبد. منتجات الشعير عملت على تحسين  وظائف الكلى  خاصة  التلبينة مقارنة بالمجوعة الضابطة السالبة والموجبة. وقد تبين من نتائج هذه الدراسة تقبل كل هذه المنتجات من قبل المحكمين خاصة التلبينة. أكدت الدراسة أن استخدام منتجات الشعير وخاصة التلبينة تلعب دورا في الحد من الاصابة بمرض السكر والسيطرة عليه وتوصي الدراسة بأستخدام مشروب التلبينة 1 كوب / يوميا .