لقد إرتبطت دراسة الفنون بالطبيعة والجمال منذ نشأه الانسان، وبالتالي إرتبطت بالنظريات العلمية المتنوعة التي وقعت تحت سيطرة القوي الحرکية المختلفة الطبيعية منها الميکانيکية الخارجية والداخلية ، وتبعا لنوع هذه القوي المحرکة وخصائصها من حيث المقدار والاتجاه ونقطة التأثر والوقت المستغرق تمتلک العناصر صفاتها التشکيلية والتعبيرية التي تنمو تبعا للتطور والتقدم التکنولوجي ، حيث شهد الخط تطورا جديدا في فن النحت الحرکي المعاصر ، وتکونت مفاهيمه کعنصر تشکيلي، فاستطاع النحات أن يکشف عن أبعاده المختلفة وامکاناته وانواعة المتعدده التي أکدت طاقاته الديناميکية، مستثمرا مخرجات العلم والتکنولوجيا من مواد مختلفة ووسائل تشکيل مستحدثة ، في فتح أفق جديده للإبداع في مجال التشکيل الخطي کمصدر الهام الفنان النحات الذي يرصد أحد تلک اللحظات ويترجمها في عمله النحتي برؤي فنية إبداعية .ومن خلال إطلاع الباحثة ودراستها لمجموعه من اعمال النحت الحرکي المعاصر ، لاحظت الباحثة أن العمل النحتي المتحرک يکون محملا بقيم تشکيلية وتعبيريةنتيجة توظيف النحات للقوي الحرکية لعنصر الخط ، ومن هنا يمکن تحديد مشکله البحث في التساؤل الآتي :     - ما هو أثر الخط کعنصر تشکيلي في النحت الحرکي المعاصر ؟ - کيف يمکن الکشف عما تقدمه الرؤي التشکيلية لمفهوم الخط کعنصر تشکيلي في فن النحت الحرکي المعاصرولقد هدفت هذه الدراسة إلي الکشف عنالدور المحوريللخط کعنصر تشکيلي في فن النحت الحرکي المعاصره،حيث تناولت الباحثةمجموعة  أعمال نحتية معاصره قائمة علي توظيف النحاتينلعنصرالخط في النحت الحرکي المعاصر .