تمثلت أهداف الدراسة في التعرف على طبيعة العلاقة بين استخدام الزوج لشبکات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الزوجة بمحاوره الثلاثة (أسلوب استخدام الزوج لشبکات التواصل الاجتماعي – الآثار الإيجابية الناتجة عن استخدام الزوج لشبکات التواصل الاجتماعي- الآثار السلبية الناتجة عن استخدام الزوج لشبکات التواصل الاجتماعي)، وبين إدارة الزوجة لبعض المشکلات الأسرية بأبعادها الثلاثة (قبل حدوث المشکلة- أثناء حدوث المشکلة – بعد حدوث المشکلة)، وبين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (عدد الأبناء، مدة الزواج، سن الزوج، سن الزوجة، المستوى التعليمي للزوج، المستوى التعليمي للزوجة،  فئات الدخل الشهري، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، عدد ساعات استخدام الزوج لشبکات التواصل الاجتماعي، عدد سنوات استخدام الزوج للشبکات)، دراسة الفروق بين الزوجات (العاملات وغير العاملات، المشارکات في مصروف البيت وغير المشارکات) في کل من استخدام الزوج شبکات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الزوجة بمحاوره الثلاثة، وإدارة الزوجة لبعض المشکلات الأسرية بأبعادها الثلاثة. واتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم إعداد وتقنين استبيان عن استخدام الزوج شبکات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الزوجة، واستبيان  عن إدارة الزوجة لبعض المشکلات الأسرية، وتم تطبيق الاستبيان على عينة من الزوجات تم اختيارها بطريقة صدفية غرضية  مکونة من 300 زوجة من محافظتي الغربية وکفر الشيخ من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة. وأوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة عند مستوى دلالة (0,01) بين استخدام الزوج شبکات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الزوجة ککل، وإدارة الزوجة لبعض المشکلات الأسرية ککل، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الزوجات العاملات وغير العاملات في کل من استخدام الزوج شبکات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الزوجة ککل، وإدارة الزوجة لبعض المشکلات الأسرية ککل, وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الزوجات المشارکات في مصروف البيت وغير المشارکات في استبيان استخدام الزوج شبکات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الزوجة ککل، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الزوجات المشارکات في مصروف البيت وغير المشارکات  في إدارة الزوجة لبعض المشکلات الأسرية  ککل عند مستوى دلالة 0,001 لصالح  الزوجات المشارکات في مصروف البيت. وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات کان من أهمها الحرص على الاستفادة من الخدمات التي تقدمها شبکات التواصل الاجتماعي، وحسن استخدام  الأزواج لشبکات التواصل الاجتماعي بما يؤدي إلى تقليل حدوث المشاکل الأسرية التي تنتج عند استخدام تلک الشبکات بطريقة خاطئة مما يکون له أکبر الأثر في دعم الأسرة وبالتالي دعم المجتمع، عقد الدورات المتخصصة للزوجات خاصة الريفيات وغير العاملات لتوعيتهن بحسن إدارة المشکلات الأسرية عن طريق استخدام الأسلوب العلمي في حل تلک المشکلات مما يکون له أکبر الأثر في دعم  واستقرار الأسرة وبالتالي دعم المجتمع.