عقب انتشار الکورونا في العديد من البقاع الجغرافية اعلنت المنظمة العالمية للصحة في الحادي عشر من مارس 2020 اننا بصدد جائحة حيث ان العديد من الاشخاص وجدوا أنفسهم مضطرون لمواجهة أزمة صحية عالمية لما لها من عواقب وخيمة.
المسؤولون السياسيون بدأوا تنبيه الشعوب من خلال خطبهم لأهمية مواجهة هذا العدو,
استخدم الرئيس الفرنسي تعبير (نحن في حرب) کي يمهد للشعب الفرنسي ما سيمليه عليهم من قرارات خاصة بالتباعد الاجتماعي و الکارانتينة, سيلقي هذا المقال الضوء على هذه الجملة و کيفية تناولها اعلاميا و کيف اثر الذعر الذي نجم عن سياق هذه الجملة ايجابيا و سلبيا على الفرنسيين.

يهدف المقال الى الاشارة الى الاصداء التي تحدثها مثل هذه الجمل الرنانة و أهمية أن ينتبه المتحدث لما يحدثه من اثار في نفس المتلقي.
يعد هذا الخطاب هام للغاية لأنه هيأ الشعب الفرنسي لتلقي و تقبل اجراءات و قررات صعبة مثل الحجر الصحي و العزل کما أنه أوضح للجميع الازمة الصحية التي يمر بها العالم