تناول هذا البحث مهارة القراءة الجهرية ودورها في تعلم اللغة الأردية لغير الناطقين بها، وذلک بالاستعانة بتناول علم اللغة التطبيقي لتعليم اللغات باعتبارها في الأساس ظاهرة صوتية، ومن ثم تهتم الدراسة بکيفية تنمية المهارات المتعلقة بالقراءة الجهرية وهي:
أ- الأداء الصوتي ويتضمن نطق الأصوات الصائتة والصامتة بشکل صحيح من خلال المقابلة بينها وبين الأصوات العربية وذلک بربط الفونيمات بالحروف الأبجدية والعلامات الإعرابية.
2- التنغيم ومجاله الجملة، وهي تتطلب معرفة علامات الترقيم باعتبارها أحد الوسائل الهامة التي يمکن أن يستعين بها القارئ لتحديد مواضع التنغيم في الجملة التي تبين نوعها.
3- الإلقاء وهي مهارة تظهر مدى إدراک القارئ لمضمون ما يقرأه ويتضح ذلک من خلال نطقه بطريقة صحيحة واستخدام مواضع التنغيم وعلامات الترقيم أي أن هذه المهارة حصيلة ما تعلمه القارئ من مهارات ودرجة إتقانه لها.

وذلک من خلال عرض کل مهارة وتحليلها ثم قياس هذه المهارات مجتمعة لدي الطالب في صورة إختبار لغوي يؤديه، والذي من خلاله يمکن الوقوف على مواطن الضعف عنده، والعمل على تنميتها، وبذلک تتحقق الفائدة من هذه الدراسة التي تسعى إلى تعليم اللغة الأردية بشکل مبسط اعتمد الباحث فيه على الملاحظة والاستقراء، وکذلک خبرته الشخصية في ميدان تعليم اللغة الأردية لغير أهلها مستعينًا بالإمکانيات المتاحة حتى يسهل تطبيقه.