متخلص البحث
في الآونة الأخيرة تزداد الأصوات المنادية بأهمية تطور الوعي الصوتي في جيل الطفولة حيث أانه لا قراءة بدون وعي صوتي وتطور الوعي الصوتي عند الطفل شرط أساسي لنجاحه في القراءة.فالطفل الذي يدرک بان الکلمة مکونة من أصوات ومن مقاطع لن يستصعب في القراءة في الصفوف الأولى.ولقد أجريت أبحاث عديدة في هذا المجال وتبين وجود علاقة متبادلة بين تطور الوعي الصوتي عند الطفل وبين تحصيله في القراءة.
ويعرف الوعي الصوتي بأنهمقدرة المتعلم على تحليل الوحدات الصوتية التي تتکون منها الکلمة أو تکوين کلمة من وحدات صوتية مختلفة او متشابهة, حذف ,إضافة وتبديل وحدات صوتية في الکلمة .وهناک علاقة متبادلة بين الوعي الصوتي. قدرة وعي صوتي سابقة للقراءة تؤدي إلى نتائج أفضل في اکتسابها ، بينما تؤدي القراءة من جهة أخرى إلى تحسين وتطوير قدرة الوعي الصوتي.
ويهدف البحث الحالي إلى استخدام الذکاء المتعددة في تنمية مهارات الوعي الصوتي وأثره على الطلاقة اللغوية لدى تلاميذ مدراس اللغات. وقد تم تسليط الضوء بهذا البحث على تحديد أيضا فعالية تنمية الوعي الصوتي عن أحد الجوانب الأساسية لتطوير مهارات القراءة وهو الطلاقة والانسياب في القراءة فهي صفة يتصف بها القاريء الذي يقرا قراءة سليمة خالية من الأخطاء .وقد تضمن البحث الادوات التالية:- مقياس الذکاء اللغوى -2-اختبار الوعي الصوتي - مقياس الطلاقة اللغوية وتم التطبيق على طلاب مدارس اللغات للعام الدراسى 2018/2017 حيث بلغ عدد العينة 30 تلميذ. وأکدت النتائج على وجود فاعلية کبيرة للذکاءات المتعددة في تنمية بعض مهارات الوعي الصوتي لتلاميذ لتلاميذ الصف الرابع الابتداءى بمدارس اللغات ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين تنمية مهارات الوعى الصوتى وبعض مستويات الطلاقة اللغوية
Résumé
Dans une classe d'apprentissage d'une langue seconde, la théorie des intelligences multiples accroît l'horizon des outils d'enseignements disponibles au-delà des méthodes linguistiques et logiques conventionnelles utilisées dans la plupart des écoles (c. à d. cours magistraux, manuels scolaires, travaux écrits). Cette théorie de Gardner permet de concevoir des activités assurant le développement global de l'apprenant selon les cinq axes définis par Hendrick (1993). Les intelligences linguistique et logico-mathématique pourvoient aux besoins de développement des habilités intellectuelles et langagières et les intelligences musicale et spatiale aux besoins artistiques. L'intelligence kinesthésique est stimulée par les besoins psychomoteurs tandis que les intelligences interpersonnelle et intrapersonnelle interagissent face aux besoins relatifs à la santé émotionnelle des apprenants. Cette recherche s'appuie sur cette théorie et son application dans l'enseignement/apprentissage du FLE auprès les élèves de cycle primaire aux écoles des langues. L'objectif de cette recherche est de savoir comment la théorie des intelligences multiples pourra s'adapter à l'enseignement / apprentissage du FLE et surtout pour développer la conscience phonologique et si ce développement peut influencer la fluidité. Au cours de cette étude, ce qui nous a préoccupé est alors de répondre à ces questions.