لقد تقدمت تكنولوجيا إضاءة الليد والتى تسمى الصمام الثنائى الباعث للضوء تقدما ملحوظا فى السنوات الأخيرة وأصبحت غير مقصورة على مجال بعينه فقط بل إمتدت لتدخل فى العديد من جوانب وتطبيقات الحياة المختلفة وظهر العديد من أجهزة ومصادر الليد المتنوعة ، وقد إستفادت تكنولوجيا الصورة الرقمية المتحركة من هذا التطور ، وسوف يتناول البحث التكنولوجيا الخاصة بالليد والتطور الذى طرأ عليه منذ نشأته وحتى الأن وماهى الأنواع والأشكال المختلفة التى قدمتها تقنية الليد وكيفية إستخدامها بالشكل الصحيح للحصول على النتيجة المرجوة منه ، وكذلك عرض المميزات والعيوب الخاصة بهذه النوعية من الإضاءة ومدى تأثيرها على صورة الفيديو الرقمى وكذا التطبيقات المختلفة التى تدخل فيها ، ويهدف البحث إلى وضع القواعد والأسس الصحيحة التى يجب إتباعها عند إستخدام هذه النوعية من الإضاءة من خلال التعرف على الخصائص العلمية الدقيقة المختلفة لمصادر إضاءة الليد لإمكانية الإختيار الجيد لنوع وحجم وشكل المصدر المناسب لطبيعة العمل الفنى المقدم . وسوف نجد أنه من أهم نتائج البحث هو أن المصادر الضوئية التى تعمل بنظام الليد أصبحت متنوعة ومتعددة التأثير الكمى واللونى بشكل كبير منها ما يصلح لعملية التصوير ومنها ما يستحيل مع إستخدامه الحصول على صورة جيدة كما أنه عند إختيار مصادر الليد المناسبة وإستخدامها بالشكل الصحيح نستطيع الحصول على صورة فيديو رقمى عالية الجودة كما أنها تعمل على تقليل تكلفة الإنتاج بشكل عام على المدى الطويل .