تتصف البيئة بالمرونة العالية لإستيعاب ما يطرأ عليها من تغيرات نتيجة النشاط البشري إلا أن طاقتها محددودة، الأمر الذي يؤدي إلى تلويثها وأختلال نظامها البيئي وعلى ذلک لانجد سبيلاً لحل هذه المشکلة إلا بإستعمال الأسلوب العلمي أو العملي السليم للتخلص من المخلفات ومعالجتها والاستفادة منها وإعادة تدويرها، ولما للمشروعات الصغيرة من دور فى تغيير سلوکيات وأفکار الشباب فيمکن الإستفادة من خامات البيئة المنزلية المستهلکة وإقامة مشروعات صغيرة تزيد من الدخل أيضاً.     أجرى هذا البحث بإستخدام الإستبيان بالمقابلة الشخصية بهدف إکساب الشباب الجامعي مهارات إعادة تدوير المخلفات المنزلية نحو ممارسة المشروعات الصغيرة على عينة صدفية قوامها 120 من شباب جامعة الأسکندرية، کما تم تدريب عينة غرضية قوامها 20 طالب من طلاب قسم الإقتصاد المنزلى لإکسابهم مهارات فى إعادة تدوير المخلفات المنزلية وإبتکار منتجات جديدة معادة التدوير.     وکانت أبرز نتائج البحثأن مستوى ممارسات الشباب الجامعي موضع الدراسة نحو التخلص من المخلفات المنزلية والإستفادة منها ومستوى إتجاههم نحو إقامة المشروعات الصغيرة کان متوسط بنسبة (64.2%)، (76.6%) على التوالى.     کما وجدت علاقة إرتباطية معنوية طردية عند المستوي الإحتمالي 0.01 بين إتجاه الشباب الجامعي نحو إعادة تدوير المخلفات المنزلية وإتجاههم نحو إقامة المشروعات الصغيرة، وعلاقة إرتباطية معنوية عکسية عند المستوي الإحتمالي 0.05 بين ممارسات الشباب الجامعي نحو إعادة تدوير المخلفات المنزلية وإحتياجاتهم لإقامة المشروعات الصغيرة.      أظهرت النتائج وجود تأثير معنوي عند المستوي الإحتمالي 0.01 لوعي (معارف – اتجاهات- ممارسات) الشباب الجامعي موضع الدراسة نحو إعادة تدوير المخلفات المنزلية على اتجاه الشباب الجامعي نحو إقامة المشروعات الصغيرة بنسبة 13.3%، کما وجد تأثير معنوي عند المستوي الإحتمالي 0.01 لوعي (معارف – اتجاهات- ممارسات) الشباب الجامعي موضع الدراسة نحو إعادة تدوير المخلفات وإحتياجات الشباب الجامعي موضع الدراسة لإقامة المشروعات الصغيرة بنسبة 13.7%.