المراهقون الذين يعيشون في بيئة أسرية تتسم بالتفکک وعدم الاستقرار أکثر عرضة للمشکلات النفسية والاجتماعية، ونجد إن الأسرة التي تعاني من حالات التصدع والانهيار بسبب الخلافات بين الأبوين والشجار المستمر بين الأفراد تعد من العوامل التي تسهم إلى حد کبير في المستوى التحصيلي والتمرد للأبناء.
أجرى هذا البحث بهدف دراسة تبعات التفکک الأسري على بعض المشکلات التي تواجه الشباب في مرحلة المراهقة المتوسطة "الشعور بالأمن النفسي والتحصيل الدراسي والدافعية للتعلم ومستوى التمرد والعناد.وقد أسفرت نتائج الدراسة على ما يلي :
- بلغت نسبة غياب الأب(53,7%)أعلى من نصف العينة بينما بلغ غياب الأم نسبة (36%)،ومدة الغياب کانت النسبة الأعلى هي مدة الغياب من5:1 سنوات حيث بلغت (91%) من حجم العينة.
-أعلى نسبة هو الغياب بسبب الطلاق وکانت نسبته (46,3%) ويليه الانفصال وکان نسبته (26,0%) يليه الهجر بلغ (20,0%) واقل نسبة هو الغياب بسبب السجن حيث بلغ (7,7%).
-أما بالنسبة للحالة الاجتماعية للأب والأم في حالة الطلاق فکانت النتيجة إن(73,4%)من الآباء المطلقين متزوجين بغير الأم، و(74,8%) من العينة أم متزوجه بغير الأب.
-أوضحت النتائج إن أعلى نسبة للمبحوثين يعيشون مع الأم والتي بلغت (46,7%)، وتليها المعيشة مع الأب وبلغت نسبتهم (26,7%).