ملخص البحث
البنيه الثقافية للعصر الفيکتوري تأثرت بشکل واضحا بالآلات الصناعية المستخدمة بقوة البخار فخلف العصر الفکتوري ثروه هائلة من العدد والآلات البخارية التي نظر اليها الفنان نظره تختلف عن الشخص العادي الذي ينظر اليها علي انها مجرد خرده عفا عليها الزمن ليست لها قيمه ،فتقوم الباحثة في هذه الدراسة بدراسة البنية الثقافية للعصر الفيکتوري من العادات والتقاليد والاعراف والحياه الاجتماعية ،ووضع المرأة في الحقبة الفيکتورية والاقتصادية والزراعة والتجارة والفنون النحت والتصوير والمسرح وغيرها من الفنون کيف ترجع اهميه هذه الدراسة في التعرف علي التأثرات الفنية التي نتجت عن تحول البنية الثقافية في العصر الفيکتوري واضافتها الي حقيبة الابداع لتوسيع الدائرة للفنانين والمبدعين ليس في فن النحت فقط بل يشمل المجلات الفنية الاخرى ايضا ومدي تأثير قوه البخار علي البنية الثقافية للعصر الفيکتوري التي اثرت علي الفنون ،وتأثرت حرکه الابداع بقوة البخار الناتجة عن التطور التکنولوجي في الصناعة ،ونتيجة لذلک انتشرت الدراسات في العالم الغربي حول قوه البخار وما نتج عنها وتأثيرها علي الفنون بوجه عام