تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة الدور المحسن المحتمل لمستخلص جذور الاشوجندا على الاجهاد التأکسدى. تم توزيع ثلاثين (30) من ذکور الفئران بشکل عشوائي على مجموعتين رئيسيتين: المجموعة الأولى ( 6 فئران ) تغذت على الوجبة الاساسية کمجموعة ضابطة سالبة (فئران طبيعية ). وتم حقن المجموعة الرئيسية الثانية ( 24 فأر ) بجرعة واحدة داخل الصفاق من برومات البوتاسيوم بجرعة 125 مجم / کجم من وزن الجسم لاحداث الإجهاد التأکسدي ثم أعيد تصنيفها إلى 4 مجموعات فرعية ، ترکت إحداها کمجموعة ضابطة موجبة وتم اعطاء الثلاث مجموعات الاخرى ثلاث جرعات من المستخلص الکحولى لجذورالاشوجندا (150 و 300 و 450 ملجم / کجم من وزن الجسم) عن طريق الفم ، على التوالي.وقد استمر العلاج لمدة 28 يومًا. کما تم دراسة التأثير المحتمل لمستخلص جذور الاشوجندا ضد خلايا سرطان الکبد البشري (HEPG2) معمليا خارج الجسم . وقد أظهرت النتائج المتحصل عليها أن تناول مستخلص جذور الاشوجندا عن طريق الفم لمدة 28 يومًا (150 ، 300،450 ملجم / کجم من وزن الجسم) تسبب في زيادة معنوية (P ≤ 0.05) في الليبوبروتين مرتفع الکثافة والکتاليز والجلوتاثيون ترانسيفيريزوحدوث انخفاض معنوي في مستوى جلوکوز الدم ، الدهون الثلاثية ، الکوليستلرول الکلى ، الليبوبروتين منخفض الکثافة ، الليبوبوتين منخفض الکثافة جدا ، المالونالدهيد ، وظائف الکلى ووظائف الکبد.کما تسبب مستخلص جذور الاشوجندا في تشجيع موت الخلايا السرطانية. وقد أوصت الدراسة باستخدام الاشوجندا في وجباتنا الغذائية اليومية لمنع العديد من المضاعفات عن طريق التحکم في الإجهاد التأکسدي.