يتناول البحث الترخيم اللوني کأحد أساليب التشکيل، وما ينتج عنه من تداخل لوني يتحقق من خلاله العديد من العناصرالتشکيلية مابين خطوط ومساحات وملامس؛ ذات تأثيرات بصرية قوية متميزة وفريدة توحي بالديناميکية؛ کما تناول البحث مفهوم ديناميکية الترخيم اللوني والتي تعني جرکة الألوان مع بعضها بشکل تلقائي متغير علي سطح اللوحة وبشکل غير مألوف، ويمکن الإستدلال علي دينامکية الترخيم اللوني من خلال العلاقات التنظيمية للعناصر المتحققة ناتج أسلوب التشکيل وما تظهره من تعبير ذو مضمون جمالي.
کما تناول البحث مفهوم الدافعية والتعبير وإرتباط کلا منهما بالطالب، فدافعية التعبيرعند الطلاب تنبع من تضافرعدة عوامل داخلية وخارجية، تحرک سلوکهم وتوجههم حتي يتحقق أهداف ما تعد مهمة، لها مـن الجدة ما يستحوذ على إنفعالاتهم للتعبيرعن الموضوعات المختلفة، وقد حاول البحث الإستفادة من ديناميکية الترخيم اللوني في دعم وتعزيز دافعية الطلاب للتعبير عن أفکارهم في رؤى وعلاقات جمالية تعبيرية متغيرة، فتم تطبيق تجربة طلابية هدفت إلي تکشف ديناميکية الترخيم اللوني الذي يتحقق من خلال التدخلات اللونية المختلفة وما تحققه من خطوط و مساحات و ملامس متنوعة ذات إيحاءات بصرية قوي، وتنفيذ لوحات تصويرية إعتمد أساسها التشکيلي علي الترخيم اللوني کقوة محرکة تحفز دافعية الطلاب نحو التعبيرعما بداخلهم من أفکار وأحاسيس في لوحة التصوير.
وجاءت نتائج التجربة عل النحو التالي:
- الأعمال الفنية تحمل معني تعبيري عميق وفکر مخبأ تحت المظهر السطحي للترخيم اللوني .
- تحقق في الأعمال الفنية التلقائية المقصودة في أسلوب الترخيم اللوني.
- ظهرت مساحات لونية متنوعة عبرت عن ديناميکية مستمرة أضافت للعناصرالأخري المکونة للعمل الفني.
- جاءت ألوان وملامس الترخيم اللونية موحية بالحرکة والإندفاع في بعض الأعمال الفنية.