تميزت المرأة منذ القدم بالقدرة على التنسيق والابتکار بين أدوات زينتها وملابسها فالمکمل الملبسي جزء لا يتجزأ من الملبس وکذلک من الجسم الذي يرتديه کما أن الجسم جزء من المظهر الخارجي للفرد ومن هنا يکتسب الفرد شخصيته الخاصة به .  ويعد تصميم مکملات الزى في الوقت الحالي من أهم الفنون التي اتخذت مرکزاً هاماً في ميدان التصميم والفن ، وذلک لما لها من اثر واضح في التأثير على الذوق العام للمجتمع ، وانعکاس ذلک على النواحي الاقتصادية ، فالمکمل الملبسي احد وسائل الترشيد فى مجال الملابس وقد أصبح لها مصممون متخصصون قائمون على التحديث والابتکار فى هذا المجال بصفة مستمرة. ونظراً لتنوع الجوانب التشکيلية والتعبيرية للأسلاک المعدنية وطواعيتها وما يمکن أن تضيفه من قيم تشکيلية وجمالية متنوعة، فقد أمکن الاستفادة من هذه الإمکانات للتوصل إلى صياغات تشکيلية مستحدثة وتوظيفها کمکملات لزى المرأة المبتکر، وذلک باستخدام التقنيات المختلفة للتشکيل بالسلک في رؤية جديدة لمجال أشغال المعادن والخروج عن کل ما هو تقليدي. وانطلاقاً من أهمية الطالب کعنصر أساسي وفاعل في العملية التعليمية فقد تم تطبيق هذا البحث على عدد من طلاب الفرقة الثانية حرصاً على تعليم وربط الطالب بکل ما هو جديد وتنمية تفکيره الابتکاري والتوجيه إلى کل ما يهم سوق العمل وذلک لتأهيله لعمل مشاريع صغيرة ترفع من اقتصاديات الأسرة وتزيد دخلها ، وهذا ما يتماشي مع اتجاهات الدولة نحو فتح المجال للمشروعات الصغيرة إثراءً لهذا النوع من الصناعات وارتقاءً بالاقتصاد القومي . ومن خلال البحث الحالي ظهرت العديد من النتائج المتنوعة والتي توضح استفادة الطلاب من الإمکانات التشکيلية  للسلک وابتکار أساليب جديدة ومتنوعة للاستفادة والموائمة بين التشکيل والوظيفة.