تتوقف عملية تصميم الأقمشة علي مدي إدراک المصمم للدراسات البنائية وقدرته علي التحکم والتصرف السليم في اختيار الخامات وتحديد الخلطات المناسبة وتحديد الصورة الغزلية للخيط المطلوبة (خيط – مبروم – شريط -....إلخ) ثم تحديد اسلوب البناء النسجي للقماش من هذه المکونات بدقة کافية تتيح له النجاح في تضمين القماش الناتج خواصاً محدودة المقادير متکافئا مع المتطلبات التي توجبها ظروف الاستعمال النهائي للقماش وبما يحقق له الأداء المثالي أثناء الاستعمال. وتتميز الترکيبات النسيجية بمزايا فريدة وإمکانيات خاصة تؤهلها لاحتلال مرکز الصدارة في تصميم الکثير من المنتجات الجديدة. ولها قدرة عالية علي التشکيل الجمالي واستحداث وحدات زخرفية وتأثيرات فنية مبتکرة دون حدود وبذلک کانت وما زالت تمثل نبعاً خصباً للتصميم الجمالي وللتشکيل الفني في مجال النسيج. ومازال التشکيل الزخرفي النسجي نبعاً لا ينتهي وعلي هذا الاساس تم استخدام خامة البولي استر والاکريلک والاکريلک ليکرا  والقطن والقطن ليکرا مع الترکيب النسجي المزدوج وثلاثة تصميمات للطباعة بأسلوب الترانسفير والمعالجة الحرارية للأقمشة بدرجات معالجة مختلفة  , وقد توصل البحث الي النتائج التالية :-
1 –التأثير الحراري في الشکل النهائي للتصميم حيث امکن الحصول على تغير في شکل التصميم و علي اقمشة ثلاثية الابعاد نتيجة للترکيب النسيجي المزدوج وخيوط الليکرا عن طريق المعالجة الحرارية وکان التأثير اکثر وضوحا في حالة استخدام خامة قطن /ليکرا عن خامة اکر يلک /ليکرا
2 – المعالجة الحرارية للاقمشة الطباعية لملابس السيدات اعطت قيمة في الجانب الابداعى والجمال الوظيفى للاقمشة النتجة