الجاذبات الاعلانية تستخدم بغرض تقديم الفکرة الاعلانية بشکل مقنع للتأثير على الجمهور المتلقي، ويمکن تقسيم الجاذبات إلى جاذبات عقلية وجاذبات عاطفية، اعتمادًا على ما إذا کان المعلنون يريدون التأثير على الدوافع المنطقية أو العاطفية للمستهلک لشراء المنتج أو الخدمة المعلن عنه، وهي تعد رکن أساسي في تکوين استراتيجية اعلانية مبتکرة قادرة على إيصال الرسالة الاعلانية للجمهور المستهدف في أبسط صورة وأقل وقت ممکن.
تحاول هذه الدراسة استکشاف أي نوع من الجاذبات سواء العاطفية والعقلية التي تم استخدامها في اعلانات الطريق وقدرتها على التأثير على جاذبية الإعلان واستجابة المستهلک. وقد تم رصد الجاذبات الإعلانية المستخدمة فى تصميم إعلانات الطريق على طريق محور 26 يوليو بمدينة القاهرة الکبرى بجمهورية مصر العربية، في خلال شهر رمضان 2019، ورصد ذلک عن طريق إستخدام المنهج الوصفي مصحوباً بدراسة تحليلية لمجموعة من الاعلانات الخارجية (unipoles)، وقد توصل البحث إلى ان الجاذبات العاطفية کانت الأکثر استخدامًا من الجاذبات العقلية، کذلک فإن الترکيز على جاذب العلامة التجارية کان السائد في معظم الاعلانات.
في الختام، يمکن أن يکون الإعلان عندما يتم تصميمه بشکل فعال أداة تولد الکثير من المبيعات للشرکة. وذلک عن طريق وضع احتياجات العملاء في المقدمة، وتقديم معلومات حقيقية عن المنتجات، وذلک عن طريق الاستخدام الفعال للجاذبات.