هدف البحث الحالي إلى تطوير بيئة تدريب منتشر وقياس أثر التفاعل بين نمط توجيه الأنشطة (موجهة/ حرة) وبينأسلوب التفضيلات التعليمية (الفردي/ التعاوني) في بيئة التدريب المنتشر وقياس أثرها على تنمية مهارات إنتاج واستخدام موارد التعلم المفتوحة بمنصة "شمس" لدى أعضاء هيئة التدريس، وأستخدم البحث الحالي المنهج التطويرى، وتمثلت أدوات القياس في الاختبار التحصيلي، وبطاقة تقييم منتج نهائي. وتکونت عينة البحث من (70) عضوًا من أعضاء هيئة التدريس من جامعة بيشه بالمملکة العربية السعودية، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات تجريبية, بحيث تکونت من: مجموعة أسلوب التفضيلات التعليمية الفردي(30)، مجموعة أسلوب التفضيلات التعليمية التعاونية (40) عضوًا من أعضاء هيئة التدريس، وقد أظهرت نتائج البحث أن التفاعل الذي تم في بيئة التدريب المنتشر بين نمط توجيه الأنشطة (موجهة/ حرة) وأسلوب التفضيلات التعليمية (الفردي/ التعاوني) حقق نتائج فعالة في کل من الاختبار المعرفى وبطاقة تقيم المنتج النهائي، وأتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين نمط توجيه الأنشطة (الموجهة- الحرة) لصالح نمط توجيه الأنشطة الموجهة في الاختبار المعرفي، کما أظهرت النتائج أن أسلوب التفضيلات التعليمية (التعاوني) متساوى في الاختبار التحصيلى مع أسلوب التفضيلات التعليمية (الفردي)، کما يوجد تفاعل دال إحصائيًا عندى مستوى 0.05للمتغيرين المستقلين نمط توجيه الأنشطة (الموجهة/ الحرة) و أسلوب التفضيلات التعليمية (الفردي/ التعاوني) في الاختبار التحصيلى المعرفى البعدى، کما أثبت النتائج أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية (تعاوني / موجهة) والمجموعة التجريبية (فردى/ موجهة) في بطاقة تقييم المنتج النهائي عند مستوى دلالة (0.01) لصالح المجموعة التجريبية (تعاوني موجهة)، وأوصى البحث الحالي بضرورة الاهتمام بتصميم بيئات التدريب المنتشر مع نمط توجيه الأنشطة وأسلوب التفضيلات التعليمية.