تهدف الدراسة الي أن الحمل يؤثر بشكل ما علي الانحرافات القوامية التي لها علاقة كبيرة بوضع الحوض، وهذه الانحرافات تظهر بشكل واضح في الانحناءات الطبيعية للعمود الفقري وينتج عن هذا زيادة نسبة التقعر او التحدب في المناطق المختلفة للعمود الفقري..... وفي السيدات الحوامل نتيجة التغيرات الفسيولوجية التي تحدث لهن قد تؤثر علي هذه الانحناءات بالزيادة أو النقصان، وذلك نتيجة لعدم مزاولة الرياضة والتمرينات البدنية في فترة ما قبل الحمل أو خلالها وخصوصا بعدها.... وقد لا يحدث أيضا أي تغيير نتيجة لهذا الحمل... وهذا التساؤل دفع الباحثة لإجراء دراسة تتعرف من خلالها علي بعض الانحرافات القوامية الفقرية التي قد تكون منتشرة بين الحوامل خلال مراحل الحمل، ومحاولة إيجاد علاقة واضحة بينهما. وبذلك يمكن أن تقترح من التمرينات الرياضية التي يسهل ممارستها أثناء وبعد الوضع كوسيلة وقائية وعلاجية من الانحرافات القوامية التي قد تصيب السيدة الحامل.

هناك علاقة بين سن المراة الحامل وقدرتها علي أداء التمرينات الرياضيه حيث كانت العينة من سن (32-40) والممارسات للرياضة والغير ممارسات وذلك بسبب الضعف الذي يحدث نتيجة للتغيرات التي تحدث في الحمل كما أن أغلب الحوامل لم يكن لديهم العلم بأهمية ممارسة التمرينات الرياضية والاثر الإيجابي علي المتغيرات البدنية التي تحدث.

كما أظهرت النتائج ان التمرينات التأهيلية قامت بدور مهم في تخفيف نسبة الألم لدي الحوامل في الجهاز الحركي بنسبة عالية تصل الي 60% حيث أنه وجد اختلاف في نسبة التطور في المتغيرات البدنية لدي المرأه الحامل الممارسة للرياضة عن غيرها.