ان من أهم إحتياجات الطفل المعاق ذهنياً هو إشعاره بأن الفروق بينه وبين الاطفال الأسوياء إنما هى فروق ضئيلة ، وذلك من خلال إتاحة الفرصة الملائمة للمشاركة الفعالة والناجحة فى اللعب الجماعى والمشاركة بأقصى ما تسمح به قدراتهم ، حيث أشار كلٍ مـن "حلمى إبراهيم ، ليلى فرحات 1998م" إلى أن الأنشطة الرياضية بجوانبها العلمية لها دور فى الإرتقاء بعناصر اللياقة البدنية والفكرية لدى المعاقين ذهنياً (5: 228)

وقد شهدت الاونة الأخيرة تطبيقات تقنية الواقع المعزز تطوراً كبيراً يمكن مستخدميها من التعامل مع تقنية الواقع المعزز لدعم المواد التعليمية باستخدام الحواسيب الشخصية والهواتف المحمولة كالأجهزة الرقمية الصغيرة، فأصبحت التقنية متاحة، وأصبح التعامل معها أكثر عملية، وباتت مشاكل تطبيقها وارتفاع تكاليفها أقل تعقيداً(22: 163-174)

ويتضح اهمية استخدام المعلم لتقنية الواقع المعزز بالنسبة لتعليم مهارات الرقص الحديث للاطفال المعاقين، والرقص الحديث هو فن خلاق ومبدع يعبر عن فكرة معينة باستخدام حركات الجسم المختلفة والمتنوعة والتى يقوم بها الفرد وفقا لامكانياته الذاتية،وللرقص الحديث دور فعال في تربية الفرد ولذلك فهو يدخل في برامج المدارس لما له من اهمية اكاديمية وتربوية حيث يعمل على تنمية ثقة المتعلم بنفسه وتحسين لياقته الصحية والبدنية ويتماشى مع مبدا الفروق الفردية للتلاميذ كلا حسب رغبتة واحتياجاته،ويتميز الرقص الحديث بالحداثة والابتكارية والتعبير الحر عن الذات ويعبر عن انفعالات الفرد ومشاعره واحاسيسه ويعتمد على الحرية فى التعبير عن فكره فى حدود امكانيات الفرد الجسمية حيث يلعب، الارتجال دورا اساسيا فيه،

وللرقص الحديث فوائد بدنية منها اعطاء الجسم الشكل المثالى وتنمية سرعة الاستجابة والاحساس بالزمن والفراغ والموسيقى مع رفع كفاءة اجهزة الجسم المختلفة فى تنمية التوافق العضلى العصبى،بالاضافة الى فوائد نفسية.