هدف البحث الي التعرف على استخدام ثلاث أساليب من أساليب توجيه الأقران داخل وحدات النشاط البدني والتعلم الحرکي للأطفال من ذوي اضطراب التوحد. وتکونت عينة البحث من 25 طفل من الأطفال من ذوي اضطراب التوحد بمنطقة القصيم، تم تقسيمهم الي ثلاث مجموعات، حيث خضعت المجموعة الأولي للمساعدة من الأقران غير المدربين، وخضعت المجموعة الثانية للمساعدة من الأقران المدربين على التوجيه، وخضعت المجموعة الثالثة للأشقاء المدربين على التوجيه، حيث تم تدريب الأقران على التوجيه من خلال محاضرات نظرية وعملية لأفضل طرق التعامل وکيفية تقديم الدعم والمساعدة أثناء الأنشطة البدنية وأنشطة التعلم الحرکي. تم قياس المهارات الحرکية الأساسية باستخدام بطارية اختبار تطور المهارات الحرکية الأساسية لأولوريش الإصدار الثالث Test of gross motor development-3 (TGMD-3)، کما تم قياس السوک التکيفي من خلال مقياس فينلاند للسلوک التکيفي النسخة المسحية تعريب (العتيبي، 2010)، وتم قياس المتغيرات البدنية من خلال قوة القبضة والجري متدرج الشدة ومعدل نبض أثناء النشاط، وعدد السعرات الحرارية المستهلکة أثناء النشاط البدني، بالإضافة الي معدل نبض الراحة. وقد أظهرت نتائج البحث حدوث تحسن دال في المجموعات الثلاث في المهارات الحرکية الأساسية، بينما أظهرت المجموعة الثالثة تفوق دال على جميع المجموعات في مهارات المعالجة والتناول ومعدل السعرات الحرارية المفقودة أثناء النشاط ومعدل النبض أثناء الراحة وأثناء النشاط. کما أظهرت المجموعة الثالثة تفوق دال على بقية المجموعات في بعد التواصل فقط على مقياس السلوک التکيفي. وأوصى الباحثون باستخدام استراتيجيات توجيه الأشقاء المدربين على التوجيه لمساعدة الأطفال المتوحدين عند تطوير المهارات الحرکية وعناصر اللياقة البدنية.