تتنوع مجالات التدريس فى ضوء المراحل العمرية المختلفة ولکل مرحلة لها خصائصها وأساليبها التدريسية التى تختلف عن الأخرى، وفى ضوء الحديث عن تدريس التربية الرياضية فأنها تحتاج إلى أساليب تدريسية مختلفة وذلک بالأعتماد على نوع المهارة المراد تدريسها، وتظهر مهمة العملية التربوية فى تنمية مهارات التفکير لدى الطلبة من خلال تعديل أساليب التدريس المناسبة بهدف تطوير قدرات الطفل ليواکب العملية المستقبلية فى الحياة. (3: 52)
وتعد أساليب التدريس التى يستخدمها المعلم من أهم جوانب العملية التعليمية، وکل أسلوب له دور معين فى إعداد المتعلمين من الناحية المعرفية والمهارية والوجدانية، کما أنه لا يوجد أسلوب واحد يمکن أن يسهم فى التنمية الشاملة للمتعلم، فکلما تغيرت الأهداف وجب أن يتغير معها أسلوب التدريس.
حيث أن أسلوب التدريس بالأکتشاف الموجه يعطى للطفل الحرية فى أختيار آلية تنفيذ المهارة، وتطرح الحلول بأکثر من شکل للوصول للهدف بالسرعة الممکنة، ويؤکد شحاته (2003)، أن أسلوب الأکتشاف الموجه يساهم فى عملية تنظيم المعلومة بطريقة تضمن للطفل بأن يکتسب معلومات وحلول للوصول للمعلومة ويتفاعل معها فى مواقف حياتية، لا بل يثير حماسه وينمى ميوله وأتجاهاته، وکذلک يتميز هذا الأسلوب بأن يجعل الطفل يفکر وينتج مستخدما معلوماته فى عمليات عقلية تنتهى بالوصول إلى النتائج عن طريق البحث والأکتشاف. (102:6)