أن انتشار معدل الإصابات فى مجال الأنشطة الرياضية أصبح ظاهرة تستدعى انتباه جميع العاملين فى المجال الرياضى وعلى کافة مستويات الممارسة سواء کان للاعبين الناشئين أو بالنسبة للاعبين المحليين أو الدوليين ، وعلى الرغم من التقدم فى مختلف العلوم الطبيعية واتباع أساليب جديدة فى العلاج واستخدام أحدث الأجهزة وتوفير المتخصصين من الأطباء وأخصائى إصابات الرياضة إلا إن الإصابات الرياضية لا تزال منتشرة فى جميع الأنشطة الرياضية وبشکل يؤثر بصورة سلبية على مستوى الاداء.
ومع إتساع قاعده ممارسه الرياضه في کافه المراحل السنيه وقسوه الصراع لتحقيق الفوز والتميز في المسابقات الرياضيه, وسطوه الإحتراف وتحول اللاعب لماکينه بشريه قيمه تتحکم بها لوائح ماليه, من هنا أصبح رعايه الرياضيين فرضاً واجباً علي کافه المؤسسات الرياضيه علي اختلاف وتنوع الشرائح التي تتعامل معها من ممارسين وأبطال رياضيين.
ولذلک أصبحت الإصابات هي المحور الأساسي لاهتمام الطب الرياضي وعلماء التربية الرياضية لمحاولة الوصول إلي نظام سواء من الناحية الوقائية أو العلاجية لکل مشکلات الإصابات.
ومن ضمن هذه الإصابات التي تؤثر سلباً علي ممارسي الإنشطة الرياضية إصابات وتر أکيلس.