هناک إنخفاض واضح في تحمل الاداء الهجومي للملاکمين والتي يمکن ملاحظتها بوضوح من خلال انخفاض عدد اللکمات وسرعتها وتظهر خاصة في الجولة الثانية والثالثة عوضا عن شعور الملاکم بالتعب الشديد في نهاية المباراة , ويرجع الباحثان ذلک إلى العبء البدني والفسيولوجي الکبير لثلاث دقائق لکل جولة , بالاضافة الى أن بعض اللاعبين يخوضون أکثر من مباراة فى اليوم الواحد ، وذلک يتطلب إمتلاک اللاعب لقدرات بدنية وفسيولوجية عالية , تمکنه من التنافس وتحقيق أعلى مستوى ممکن للقدرة على مواصلة اللعب بکفاءة , والتي تتطلب تدريب لاهوائي يتناسب مع طبيعة الحمل البدني للملاکم خاصة مع ملاکمى النمط الجيني (ACE.DD) والذين يتميزون بإظهار قدر عالي من القدرة خلال فترة قصيرة نسبيا , هذا وترکزت جهود العلماء والمتخصصين فى البحث عن أفضل الطرق والوسائل المؤدية للإرتقاء بالمستوى البدنى والمهارى ، وعليه ظهرت طرق وأساليب تدريبية عديدة منها ما يمنح فترات راحة طويلة قد تبلغ أو تتجاوز مدة الأداء الفعلى فکان ما يسمى بالتدريب الموزع أو منح فترات راحة أقصر من مدة الأداء الفعلى فکان ما يسمى بالتدريب المکثف ,هـدف البحث :
التعرف على تأثير التدريبات اللاهوائية بإسلوبي الراحة الموزع والمکثف على بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية وتحمل الأداء الهجومي للملاکمين
الاستنتاجات:
- إستخدام نظام التدريب اللاهوائي بالأسلوب المکثف أکثرفاعلية مع ملاکمى النمط الجيني (ACE.DD) .
- برنامج التدريبات اللاهوائية باستخدام الاسلوب التدريبى الموزع ادى الى تحسن بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية وتحمل الاداء الهجومي قيد البحث .
- برنامج التدريبات اللاهوائية باستخدام الاسلوب التدريبى المکثف ادى الى تحسن المتغيرات البدنية والفسيولوجية وتحمل الاداء الهجومي قيد البحث .