يهدف البحث الى التعرف علىتأثير تدريبات الحرکة الدوارنيه للجسم باستخدام أداة Tech Toc على تحسين المستوي الرقمي لسباحتي الزحف على البطن  و الظهر  .نظراً لطبيعة البحث وتحقيقاً لأهدافه وفروضه أستخدمت الباحثة المنهج التجريبي بالتصميم التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة بأستخدام القياس القبلي و البعدى.تکونت عينة البحث الکليه من (36) سباح مقسمين کالأتى (12) سباح للدراسة الاستطلاعية، (24) سباح مقسمين إلى (12) مجموعة تجريبية، (12) مجموعة ضابطة.من خلال النتائج التي توصلت إليها  الباحثه  وفي حدود عينة الدراسة تم استخلاص الآتي:1- وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية فى المستوى الرقمي 50 م- 100م،  مستوى أداء الحرکة الدورانية حول المحور الطولي للجسم لسباحتي  الزحف على البطن والظهر  لصالح القياس البعدى، حيث جاءت قيمة "ت" المحسوبة أعلى من القيمة الجدولية، وقد تراوحت نسبة التحسن بين (4,374%  : 126,5%).2- جدول (6) وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة فى المستوى الرقمي (50 م- 100م ) ، مستوى أداء الحرکة الدورانية حول المحور الطولي للجسم لسباحتي الزحف على البطن والظهر  لصالح القياس البعدى حيث جاءت قيمة "ت" المحسوبة أعلى من القيم الجدولية، وقد تراوحت نسبة التحسن بين (1,667%:79,36%)3- وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين التجريبية، الضابطة لصالح المجموعة التجريبية فى المستوى الرقمي( 50م- 100م ) ، مستوى أداء الحرکة الدورانية حول المحور الطولي للجسم لسباحتي ا لزحف على البطن و الظهر، حيث جاءت قيمة "ت" المحسوبة أعلى من القيم الجدولية.4- وجود فروق فى نسب التحسن بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة فى المستوى الرقمي حيث تراوحت ما بين (4,374% :126,5%) لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية، وتراوحت ما بين (1,667%:79,36%) لصالح القياس البعدى للمجموعة الضابطة بفارق بين المجموعتين تراوح ما بين (2,707 % : 48,47 )  لصالح المجموعة التجريبية .