اهتم البحث الحالي بتحديد نوع وقوة العلاقة بين التسويق بالحنين إلى الماضي والإحتفاظ بالعملاء، وبين مصداقية العلامة التجارية والإحتفاظ بالعملاء،وبين التسويق بالحنين إلى الماضي ومصداقية العلامة التجارية ،و التعرف علي الدور الوسيط لمصداقية العلامة التجارية في العلاقة بين التسويق بالحنين إلى الماضي والإحتفاظ بالعملاء، ولتحقيق ذلك تم الاعتماد علي قائمة الاستقصاء لجمع البيانات الأولية باستخدام عينة قوامها 445 مفردة من عملاء مراكز الخدمة الذاتية بالقاهرة الكبري( كارفور، هايبروان، سبينيس) وقد أظهرت النتائج قيام الشركات المنتجة باستخدام التسويق بالحنين إلى الماضي بصورة متوسطة ، وانخفاض إحساس وشعور عملاء مراكز الخدمة الذاتية بالقاهرة الكبري بمصداقية العلامة التجارية ، وكان الإحتفاظ بالعملاء لعملاء مراكز الخدمة الذاتية بالقاهرة الكبري متوسطاً ، ووجود علاقة ارتباط بين أبعاد التسويق بالحنين إلى الماضي و مستوي الإحتفاظ بالعملاء ، ووجود علاقة ارتباط بين أبعاد التسويق بالحنين إلى الماضي ومستوي مصداقية العلامة التجارية ،و وجود علاقة ارتباط بين مصداقية العلامة التجارية و مستوي الإحتفاظ بالعملاء ، ووجود درجة توافق بين أبعاد التسويق بالحنين إلى الماضي والإحتفاظ بالعملاء، وأن غالبية معاملات الانحدار عالية المعنوية مما يؤكد على أن مصداقية العلامة التجارية ببعديها لها تأثيراً وسيطاً على العلاقة بين التسويق بالحنين إلى الماضي والإحتفاظ بالعملاء، كما دعم وجود مصداقية العلامة التجارية كمتغير وسيط في العلاقة بين التسويق بالحنين إلى الماضي والإحتفاظ بالعملاء من تأثير أبعاد التسويق بالحنين إلى الماضي كمتغيرات مستقلة على مستوى الإحتفاظ بالعملاء ، وتوصل الباحثان إلى مجموعة من التوصيات والتي تم تصنيفها إلى مجموعتين، الأولى تتعلق بالجانب الأكاديمي، بينما تتعلق الثانية بكيفية تحسين مستوى الإحتفاظ بالعملاء من خلال الاهتمام بالتسويق بالحنين إلى الماضي ومصداقية العلامة التجارية .