مستخلص البحث: هدف البحث الي تنمية مهارات إستخدام تطبيقات التعلم النقال لدي طلاب قسم تكنولوجيا التعليم ومعلم الحاسب الآلي, وتقديم نمطين للإنفوجرافيك (الثاب- التفاعلي) داخل بيئة تعلم تكيفي مع مراعاة التدفق النفسي لدي الطلاب (عالي- متوسط- منخفض) والكشف عن أثرة في تنمية تلك المهارات, وإستخدمت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي لتصميم بيئة التعلم التكيفي بنمطي الإنفوجرافيك (الثابت- التفاعلي), والمنهج شبه التجريبي في قياس أثر بيئة التعلم التكيفي  القائمة علي نمطي الإنفوجرافيك (الثابت- التفاعلي) ومستوي التدفق النفسي في تنمية الجانب المعرفي والأدائي لمهارات إستخدام تطبيقات التعلم النقال, وإستخدمت الباحثتان تصميم 6 مجموعات تجريبية معالجة المجموعة الأولي بتقديم بيئة تعلم تكيفي بنمط الإنفوجرافيك الثابت ومستوي تدفق نفسي مرتفع, المجموعة الثاني بتقديم بيئة تعلم تكيفي بنمط الإنفوجرافيك التفاعلي ومستوي تدفق نفسي مرتفع, المجموعة الثالثة بتقديم بيئة تعلم تكيفي بنمط الإنفوجرافيك الثابت ومستوي تدفق نفسي متوسط, المجموعة الرابعه بتقديم بيئة تعلم تكيفي بنمط الإنفوجرافيك التفاعلي ومستوي تدفق نفسي متوسط, المجموعة الخامسة بتقديم بيئة تعلم تكيفي بنمط الإنفوجرافيك الثابت ومستوي تدفق نفسي منخفض, المجموعة السادسة بتقديم بيئة تعلم تكيفي بنمط الإنفوجرافيك التفاعلي ومستوي تدفق نفسي منخفض, وإجراء القياس القبلي والبعدي وإستخدمت الباحثة إختباراً تحصيلياً لقياس الجانب المعرفي المرتبط بتطبيقات الهاتف النقال, وبطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي المرتبط بتلك المهارات, وأظهرت النتائج تحسن لدي المجموعات, ولكن كان هناك زيادة في التحصيل المعرفي والأدائي لدي المجموعة التي قدمت لهم بيئة التعلم التكيفية بنمط الإنفوجرافيك التفاعلي وكان مستوي التدفق النفسي لديهم مرتفع (المجموعة التجريبية السادسة), في مقابل المجموعات التجريبية التي قدمت لهم بيئة التعلم التكيفية بنمط الإنفوجرافيك الثابت وكان مستوي التدفق النفسي لديهم متوسط- منخفض (المجموعات التجريبية 1, 2, 3, 5,4).