مستخلص البحث: سعى البحث الحالي إلي تنمية مهارات التفكير البصرى وخفض الحمل المعرفى وتعرف أي أنماط الانفوجرافيك التعليمي (الثابت-المتحرك) أفضل إذا ما تم التفاعل بينه وبين أحدى أساليب التعلم (المعتمدين علي المجال/ المستقلين عن المجال) في بيئة الفصل الافتراضى لتنمية مهارات التفكير البصرى وخفض الحمل المعرفى كما تكونت عينة البحث من 80 طالب وطالبة من طلاب الفرقة الثالثة بشعبة معلم حاسب آلى بكلية التربية النوعية ببورسعيد وقد تم تصنيفهم بمقياس الأشكال المتضمنة إلي (معتمدين علي المجال/ مستقلين عن المجال) وتم تصنيفهم إلي أربع مجموعات متساوية قدم لهم أنماط الانفوجرافيك وفقا لأسلوب التعلم. وتمثلت أدوات القياس في (اختبار معرفي– اختبار أدائي للتفكير البصرى – مقياس الحمل المعرفى). وتوصل البحث الحالي إلي وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي 0.05 بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع في التطبيق البعدي للاختبار المعرفي لصالح المجموعة الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك مع أسلوب تعلم مستقل)، وفروق دالة إحصائياً عند مستوي 0.05 بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع المختلفة في التطبيق البعدي لاختبار أدائي للتفكير البصرى لصالح المجموعة الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك مع أسلوب تعلم مستقل)، وفروق دالة إحصائياً عند مستوي 0.05 بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربع المختلفة في التطبيق البعدي لمقياس الحمل المعرفى لصالح المجموعة الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك مع أسلوب تعلم مستقل).