مستخلص الدراسة:  تهدف الدراسة الحالية للکشف عن طبيعة العلاقة الارتباطية بين جودة الحياة والتأهيل المهني لدى عينة من المراهقين ضعاف البصر (الذکور والإناث)، حيث تسعى المجتمعات الحديثة إلى تحسين جودة الحياة (Quality of life) لدى أفرادها وخاصة المعاقين منهم فهم فئة کغيرهم من الأسوياء بحاجة للتعرف على احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم وتهيئة کافة السُبُل للرعاية المناسبة لقدراتهم وإمکانياتهم لما لهم من أثر إيجابي على جودة الحياة والشعور بالسعادة والرضا والصحة النفسية لهم، وخاصة ذوى الإعاقة البصرية منهم لأنهم أفراد غير قادرين على ممارسة أي عمل مهني بسبب ضعف أو عجز في بصرهم، الأمر الذى يؤدى إلى عجزه النفسي بحيث لا يستطيع کسب عيشه ولذلک لابد من تأهيله مهنياً حتى يتم قياس قدراته واستعداداته بواسطة الوسائل السيکولوجية لمعرفة حياته البيئية والاجتماعية لتوجيهه إلى مهنة ملائمة له حتى يتم الاستفادة منهم في مجال الحياة العامة