المقدمة: في ظل تکنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبح استخدام الإنترنت في العملية التعليمية أمراً مؤکداً لا يمکن إغفاله، حيث يتم توظيف تقنيات الاتصال الحديثة بما يتناسب والظروف البيئية المحيطة بالمتعلم خارج نطاق قاعة الدرس، مما أدئ إلى رفع معدل التحصيل بعيداً عن الإلقاء وسرد المعلومات حيث تحول دور الطالب من مستقبل للمعلومات إلىمتفاعلمع البيئة التعليمية من خلال التعلم الإلکتروني الذي حسّن عمليتي التعلم والتعليم وحول التعليم التقليدي لتعليم إلکتروني يعتمد على التفکير والإبداع. حيث إن التعلم الإلکتروني يُعد بيئة تفاعلية متمرکزة حول الطلبة، ومصممة مسبقا بصورة جيدة وميسرة تعتمد على أساليب التفاعل المتزامنمن خلال توظيف مواقع الإنترنت التعليمية المتنوعة التي تقدم لهم المحتوى التعليمي بصورة مصادر تعلم إلکترونية متعددة أنفال العجمية (2018م ، ص70)^]] ويؤکد محمد زين (2005م، ص287) أن الاستفادة من شبکات الإنترنت تحقق عندما تم استخدام هذه الشبکات کبيئات للتعلم والتعليم إذ أنها بيئات تفاعلية تُسهل التعاون وتُشجع على المشارکة الفعالة بين المتعلمين وبعضهم البعضمن جهة، وبين المؤسسات التربوية من جهة أخرى، بالإضافة إلى المشارکة القائمة مع العاملين في تکنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة فهي بيئات تتطور فيها إستراتيجيات التدريس حيث إن الإنترنت يعتبر وسيلة سريعة لنقل وتبادل المعلومات، وتبادل التجارب والأفکار والتفاعل مع العالم الخارجي کما أنه ساحة فعالة للأنشطة التعليمية الهادفة.