مستخلص البحث:
هدف البحث إلى تحديد نمط الانشطة الإلکترونية (الموجهة مقابل الحرة) في بيئات التعلم التکيفية الأکثر أثراً في إطار تفاعله مع الأسلوب المعرفي (تحمل الغموض مقابل عدم تحمل الغموض) في تنمية مهارات التفکير البصري وخفض العبء المعرفي لدى طلاب کلية التربية، تم استخدام التصميم العاملي (2×2)، حيث تم تقسيم الطلاب عينة البحث وفقاً للاسلوب المعرفي باستخدام مقياس تحمل الغموض والذي قدم لهم إلکترونياً من خلال بيئة التعلم وتوزيعهم عشوائياً على مجموعتين تجريبيتين رئيسيتين هما مجموعة تجريبية (أ)، ومجموعة تجريبية (ب)، ضمنت کل منهم على مجموعتين فرعيتين (مجموعة للطلاب متحملي الغموض، مجموعة للطلاب غير متحملي الغموض)، حيث شملت المجموعة الرئيسية (أ) على (30) طالبة وقد قسمت الي مجموعة فرعية أولي (12 طالبة من ذوي اسلوب تحمل الغموض)، ومجموعة فرعية ثانية (18 طالبة من ذوي أسلوب عدم تحمل الغموض)، وشملت المجموعة الرئيسية (ب) على (30) طالبة وقد قسمت الي مجموعة فرعية أولي (20 طالبة من ذوي أسلوب تحمل الغموض)، ومجموعة فرعية ثانية (10 طالبات من ذوي أسلوب عدم تحمل الغموض)، وقد أسفرت نتائج البحث عن عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبيتين في اختبار التفکير البصري يرجع للتأثير الأساسي لاختلاف نمط الانشطة الإلکترونية، لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات الطلاب في التطبيق البعدى لاختبار التفکير البصري يرجع للتأثير الأساسي للأسلوب المعرفي (متحمل الغموض مقابل غير متحمل الغموض)، أن المجموعة الثانية (موجه/ غير متحمل الغموض) والمجموعة الثالثة (حر/ متحمل الغموض) هم أفضل المجموعات على اختبار التفکير البصري، عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعات في مقياس العبء المعرفي يرجع للتأثير الأساسي لاختلاف نمط الأنشطة الإلکترونية، لا يوجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات طلاب المجموعات في القياس البعدي على الدرجة الکلية لمقياس العبء المعرفي، أن المجموعة الثالثة (حر/ متحمل الغموض) هي أفضل المجموعات على مقياس العبء المعرفي.