مقدمة: منذ ثمانينيات القرن الماضي ونحن ندعو لتوظيف تکنولوجيا المعلومات ونظم الاتصالات کمحور دافع لتکنولوجيا التعليم, وذلک بسبب التقدم المذهل والمتلاحق التي تشهده الدول المتقدمة، حيث بدأت في مناقشة أبعاد تکنولوجيا المعلومات واستخدامها في العملية التعليمية من خلال ندوات ومؤتمرات وأبحاث في مجالات متنوعة مثل، الطب والصناعة، والعلوم المختلفة، کلها عبر الإنترنت وباستخدام مستحدثات التعليم الإلکتروني.  ومع مرور الوقت وبسبب جوانب القصور في التعليم الإلکتروني والخاصة بجوانب التفاعل الإنساني بين المعلم والمتعلم، لم يعد يقتصر التعليم الإلکتروني على هذه الفکرة، حتى ظهر التعليم المدمج الذي جمع بين التعليم الإلکتروني بأشکاله المختلفة والتعليم التقليدي والذي يتمرکز على التفاعل بين المعلم والمتعلم بصورة مباشرة (جليرسون & جوهام، 2008)^]].  وهانحن ندخل القرن الجديد الواحد والعشرين وقد بدأنا نعترف بأهمية التکنولوجيا في العملية التربوية والتعليمية بعد انتشار التعليم الإلکتروني، والتعليم الجوال کمساعد في تحصيل التعليم، وکما ظهرت فکرة الخلط بين توجيه المعلم من بعد لطلابه من خلال التعليم المختلط؛ (التعليم المدمج) Blended learning (محمد محمد الهادي، 2013).