من خلاله المتعلم بصورة تفاعلية مع صفحاته، ومع ما تتضمنه هذه الصفحات الإلکترونية من نصوص، ووسائط تفاعلية تتمثل في الصور المتحرکة والثابتة، ومشاهد الفيديو، والمؤثرات الصوتية والموسيقية. کما يمثل الکتاب الإلکتروني شکلاً جديداً للتعلم التفاعلي يستخدم القدرات الواسعة للکمبيوتر وتکنولوجيا الاتصالات مع إستراتجيات التعلم التي تعکس الأدوار المعاصرة للمعلمين والمتعلمين من خلال التعامل مع المحتوى التعليمي عبر شبکة الانترنت، فالکتاب الإلکتروني يکون إما في صورة صفحات أو شاشات قائمة على النصوص فائقة التشعب والتي تربط بين الصفحات بشکل غير تتابعي مع إمکانية قراءتها تتابعياً دون تجوال تشعبي، کما يمکن أن يتضمن الکتاب بعض الأنشطة المساعدة مثل "التدوين Annotating"، أو "الترکيز على نقاط أو جمل محددة Highlighting"، أو"التلخيص Summarizing"، أو"الربط بين المواضع المختلفة Links "، أو "التجوال Navigation"، وغيرها من الأنشطة، وبذلک فهو يعتبر واجهة للقراءة النشطة الفعالة التي تتضمن أدوات عدة لدعم أنشطة التجوال وکتابة التعليقات عند أي نقطة (نبيل عزمي،2014 ،227 )(*)
(*)تم استخدام نظام توثيق جمعية علم النفس الأمريکية الإصدار السادس (American Psychological Association APA 6Th ED)، (الاسم الأخير، السنة، الصفحة)، حيث يشير الرقم الأول في المرجع الى السنة الميلادية، والرقم الثاني الى أرقام الصفحات، والأسماء الأجنبية بالاسم الأخير، وتم ترتيبها في قائمة المراجع بالاسم الأخير، وتم ترتيبها في قائمة المراجع على هذا النحو، أما الأسماء العربية فستکون بترتيبها من الأول إلى الأخير.