سعت هذه الدراسة للتعرف على الصعوبات التي تواجه أولياء أمور أطفال التوحد خلال جائحة کوفيد 19 في توظيف مدخل التعليم في الطبيعة للتخفيف من حدة بعض الأعراض لدى أطفالهم التوحديين، والتعرف على الاجراءات التي قام بها أولياء أمور أطفال التوحد للتغلب على صعوبات توظيف مدخل التعلم في الطبيعة مع أطفالهم التوحديين خلال جائحة کورونا کوفيد 19، تنتمي هذه الدراسة للدراسات النوعية، واستخدمت أداة المقابلة على عينة مختاره من وليات أمور أطفال التوحد من مختلف محافظات السلطنة (6) محافظات، (مسقط، شمال الباطنة، جنوب الباطنة، الداخلية، الظاهرة، شمال الشرقية)، وبلغت عينة الدراسة (20) ولية أمر، وتم اجراء المقابلات عبر تطبيق زوم وجوجل ميت، وتوصلت للعديد من النتائج أبرزها: کانت العصبية والتوتر ونويات الصراخ والبکاء هي أکثر أنواع الصعوبات التي واجهها أولياء أمور التوحد عند أطفالهم التوحديين وتمثلت أقل الصعوبات ظهورا في مظاهر العنف کالعض والشد وتکسير الألعاب وضرب الأخوة، وأشارت الأمهات أن من أبرز إجراءات التغلب على الصعوبات التي واجهتهم خلال جائحة کورونا کوفيد 19 لربط أطفالهم التوحديين مع الطبيعة تمثلت في تغيير مکان السکن من أجل ربط أطفالهم التوحديين بالطبيعة وأقاموا أنشطة وفعاليات مختلفة في فناء البيت، والخروج مع الأهل سواء للمزارع أو الاستراحات.