ظهر التعلم بالفصل الدراسي المقلوب کتطور طبيعي يوظف التکنولوجيا لنقل المحاضرات خارج الصف الدراسي واستبدالها بالأنشطة والتدريبات داخل الصف الدراسي فهو مهارة تدريسية جديدة قد تسهم في تطوير مهارات معلمات الروضة في إنتاج الوسائط المتعددة وتوظيفها في تعلم أطفال الروضة، فالوسائط المتعددة والمتمثلة في النصوص والصوت والصورة والرسوم الثابتة والمتحرکة التي تعمل کوحدة وظيفية لتحقيق أهداف تعليمية مشترکة تدفع الطفل للتعليم وتحفيزه على الإستمرار في التعلم لما لها من وسائل جذب بجانب إستخدام البرامج المتضمنة للتعزيزات المحببة لدى الطفل، ومن هنا تبرز أهميتها في مناهج رياض الأطفال لذا أن نهتم بإعداد معلمات الروضة إعداداً جيد يؤهلها لتوظيف الوسائل التکنولوجية على إختلاف أنواعها، لذا لابد ان نهتم بإعداد معلمات الروضة إعداد جيدا يؤهلها لتوظيف الوسائط التکنولوجية على اختلاف أنواعها، وضرورة إعادة النظر في محتوى البرامج التدريبية التي تنظمها وزارة التربية و التعليم لتلبي حاجات معلمة الروضة، وعلى ضرورة تدريب معلمة الروضة على المستحدثات التکنولوجية مثل الوسائط المتعددة والانترنت والبريد الالکتروني وذلک لمواکبة عصر الانترنت وزيادة الکفاءة المهنية لها لتمکينها من مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل والتطورات العلمية والتکنولوجية والاجتماعية والتربوية