تعتبر الأنشطة الفنية من أهم الأنشطة للأطفال ذوى صعوبات التعلم، وذلک لأنها تساعد هؤلاء الأطفال على تنمية إدراکهم الحسي، وذلک من خلال الإدراک البصري والحسي لديهم عن طريق الإحساس بالفنون والحرکات والموسيقى والألوان والخطوط والمسافات والتمثيل، وأيضاً الإدراک اللمسي عن طريق ملامسة السطوح مثلهم مثل الطفل العادي، وتدرب الأنشطة الفنية الأطفال على کيفية استخدام بعض الأدوات المختلفة والخامات التي تمهد الإمساک والتحکم فيما بعد في أدوات الکتابة، ومن هنا تعتبر الأنشطة الفنية هي الوسيط الناجح في علاج الاضطرابات المختلفة التي يعاني منها الکثير من الأطفال سواء عاديين أو غير عاديين.ولقد تضمن البحث تعريف الانشطة الغنية وصعوبات التعلم وبعض الدراسات السابقة التى تناولت هذه المتغيرات وقامت الباحثة بتطبيق البرنامج على عينة من اطفال الروضة ذوى صعوبات التعلم وادت نتائج البحث الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس صعوبات التعلم النمائية لطفل الروضة بعد تعرضهم للبرنامج لصالح القياس البعدى .وقد قامت الباحثة بتحديد صعوبات التعلم النمائية والاهداف التي تود تنميتها لدى طفل الروضة. والإطلاع على بعض الکتب والمراجع العربية والأجنبية التي تناولت خصائص الأنشطة والتحفيز الملائم لها.تحديد الحاجات النفسية والتربوية التى يحتاجها طفل الروضة