بدأ الاحساس بالمشکلة الحالية من خلال ما نستشعره حولنا من تزايد التحديات التي تفرضها روح العصر، فعالمنا اليوم يواجه العديد من التحديات الثقافية والاجتماعية والفکرية والتقنية، وقد تتطور العصر الرقمي فنجد کل طفل لديه شغف لاستخدام الموبايل وغيره من المستحدثات التکنولوجية، لذا ينبغي استثمار التحول الرقمي بما يشجع الأطفال على التفکير والابداع ، مما يزيد من المسئوليات على المؤسسات التربوية لتنهض بدورها لتربي الطفل تربية ابداعية متميزة حتى نستطيع أن نواکب المجتمعات من حولنا في إعداد وتنشئة علماء المستقبل.
کما تزايد الشعور بالمشکلة في جائحة انتشار فيروس کورونا وعدم تفاعل ابنائنا مع المؤسسات التربوية بشکل مباشر وبدأ التفاعل من خلال الانترنت ومن خلال اللقاءات والفيديوهات على الهاتف المحمول وذلک حتى نتمکن من الخروج من هذه الجائحة بأقل الخسائر تحتم علينا التحول الرقمي واستخدام المستحدثات التکنولوجية في العملية التعليمية کأمر أساسي وليس اختياري، لذا يجب توافر المهارات الإبداعية لدى معلمة الروضة التي تمکنها من توظيف التحول الرقمي بما هو مناسب لخصائص واهتمامات الأطفال، وبما هو مناسب للإمکانيات المتاحة في مجتمعنا.
تتمثل أسئلة البحث في السؤال الرئيس التالي:
ما المهارات الإبداعية اللازمة لمعلمة الروضة في ضوء متطلبات العصر الرقمي ؟
ويتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية:
1. ما المهارات الإبداعية اللازم توافرها لدى معلمة الروضة؟
2. کيف يمکن لمعلمة الروضة توظيف أبعاد التحول الرقمي داخل قاعة النشاط لإثراء العملية التربوية؟