يهدف البحث إلى تنمية مفاهيم الصحة الوقائية لدى أطفال الروضة في ضوء استراتيجية التعليم المتمايز، والکشف عما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية لاستجابات الأطفال في المقياس القبلي والبعدي للبحث، وتحددت مشکلة البحث في الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما فاعلية استراتيجية التعليم المتمايز في تنمية مفاهيم الصحة الوقائية لدى أطفال الروضة؟ وللإجابة على السؤال الرئيس تم صياغة عدة فروض للبحث، وتم اختبار الفروض باستخدام المنهج التجريبي وفق التصميم شبة التجريبي القائم على المجموعتين (الضابطة والتجريبية) وتکونت عينة البحث التي تم اختيارها عشوائياً من عدد (60) طفل من المستوى الثاني تتراوح أعمارهم من 5 – 6 سنوات بروضة مدرسة الجهاد ، وتم التطبيق على عدد (30) للمجموعة الضابطة (15) طفلاً، وللمجوعة التجريبية (15) طفلاً، وکانت أدوات البحث عبارة عن اختبار مفاهيم الصحة الوقائية المصور، وبرنامج الصحة الوقائية لطفل الروضة باستخدام استراتيجية التعليم المتمايز، وقد قامت الباحثة باستخدام عدة معالجات احصائية بما يناسب طبيعة ومتغيرات البحث، وذلک باستخدام برنامج الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، تمثلت في التالي: اختبار (ت) ثنائي الطرف T.Test: وذلک للکشف عن الفروق بين المتغيرات الثنائية، واختبار أنوفا (ANOVA): للکشف عن الفروق في المتغير التابع التي تعزى لمتغير متعدد الفئات، واختبار (LSD) البعدي: للکشف عن اتجاهات الفروق بعد تطبيق اختبار أنوفا (ANOVA)، وقد توصل البحث إلى النتيجة التالية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05) في متوسط درجات مفاهيم الصحة الوقائية بين مجموعات تفاعل متغيري (المجموعة – التطبيق) لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي، ومن أهم توصيات البحث: تضمين مناهج رياض الأطفال بمفاهيم الصحة الوقائية وتنويع استراتيجيات اکسابها للأطفال.