يهدف البحث إلى استخدام الريادة الإستراتيجية کمدخل لتطوير التنمية المهنية للمعلمين بدولة الکويت، حيث إن الريادة الإستراتيجية مصطلح يشير إلى ديمومة النجاح، أى النجاح المطلوب للحفاظ على مستوى الاستقرار داخل برامج التنمية المهنية، ومن ثم التحرک للوصول إلى التطور، وتتمثل أبعاد الريادة الإستراتيجية فى: الإبداع، والابتکار، والتطور، والتوسع فى الميزة التنافسية، وتتميز المؤسسات المهنية التى تستخدم مدخل الريادة الإستراتيجية بالقدرة العالية على الابتکار والنمو، واستعمال تقنيات جديدة، تنتج أفکارًا خلاقة ذات قيم مستقلة وإبداعية يتصف أفرادها بالمبادرة العالية والنظرة الثاقبة، والريادة الإستراتيجية مدخل لتطوير التنمية المهنية من خلال استحداث إستراتيجيات جديدة وغير مألوفة، وتثير التجديد والابتکار داخل مؤسسات التنمية المهنية، لأنها تلتزم جدياً بتوليد الابتکارات الجذرية، والابتکارات التراکمية لتحقيق أهمية إستراتيجية متعلقة بتنافسية التنمية المهنية، حيث أن التنمية المهنية تمثل إحدى القضايا التى شغلت وما زالت تشغل بال المهتمين بشؤون التعليم، کما أنها أحد المداخل المهمة لضمان جودة التعليم. واستخدمت الباحثة استبانة تم تقديمها للمعلمين والمعلمات بدولة الکويت، وتوصلت نتائج البحث إلى أهمية استخدام مدخل الريادة الإستراتيجية والاهتمام بأبعاد التجديد والابتکار، والميزة التنافسية فى تطوير التنمية المهنية للمعلمين.