أجريت هذه الدراسة بهدف التعرف علي فاعلية البرنامج التأهيلي البدني المقترح لمصابي التهاب عظمة الحرقفه للرياضيين الناشئين . في ضوء أهداف واجراءات البحث افترض الباحثون ما يلي وجود فروق احصائية بين القياسات القبلية والبعدية في المتغيرات لصالح القياس البعدي في المتغيرات التالية اولا المدي الحركي للظهر ( المنطقة القطنية ) ثانيا القوة العضلية لعضلات الظهر والبطن . تم استخدام المنهج التجريبي بتصميم القياس القبلي والبعدي علي مجموعة واحدة من لاعبي كرة القدم مصابين بالتهاب النتوء الحرقفي وعددهم 12 لاعب تترواح أعمارهم من ( 14 – 18 ) سنة . وأسفرت نتائج البحث عن الاتي  : أن البرنامج التأهيلي المقترح أدي الي استعادة المدي الحركي لمفصل الحوض . أن البرنامج التأهيلي المنفذ له تأثير في تحسن مستوي القوة العضلية علي مفصل الحوض (عضلات الظهر والبطن ). ساعدت التمرينات الوظيفية بصورة واضحة علي عودة المصاب لممارسة نشاطه التخصصي بشكل طبيعي . ويوصي الباحثون : بالاهتمام بأتباع البرنامج التأهيلي المقترح عند اصابة التهاب عظمة الحرقفة للرياضيين الناشئين حتي نتجنب تدهور الحالة . إستخدام كلا من تمرينات المرونة والإطالة والتوازن وتوظيفيا بصورة ثابتة داخل البرامج التأهيلية لإصابات مفصل الحوض بصفة عامة . كما يوصي الباحثون بأهمية الاختبارات الوظيفية كمعيار لعودة اللاعب لممارسة نشاطه التخصصي .