يمثل الإستشفاء والعودة إلى الحالة الطبيعية للرياضى أهمية كبرى لما له من دور فعال فى تقنين ووضع البرامج التدريبية التى تتوقف على مدى سرعة عودة الرياضى للحالة الطبيعية والقدرة على الخضوع لبرنامج تدريبى أخر متدرج الشدة . من هذا المنطلق يسعى الرياضى إلى البحث عن أفضل الوسائل والطرق التى من خلالها يستطيع إتمام عملية الإستشفاء بالشكل الكامل الذى من خلاله يستطيع تحقيق أهداف التدريب الرياضى .

إن دراسة الطرق والوسائل التى تسرع من عملية إستعادة الإستشفاء بعد الأحمال التدريبية والتنافسية تحظى بأهمية خاصة حيث أنها تؤمن نمو كفاءة الأداء من خلال التغيرات الوظيفية الاساسية وخاصة المورفولوجية والتى تحدث أثناء فترة إستعادة الإستشفاء وتعتبر عملية إستعادة الإستشفاء من الأمور المهمة ليس فقط خلال التدريب وإنما للإعتبارات الإنسانية بشكل عام

ويستخدم العديد من الرياضيين العلاج بالتبريد لإسترداد عافيتهم وقوة عضلاتهم بعد أداء التمارين ذات الشدة المرتفعة , فوضع ثلج لمدة ثلاث دقائق يعمل على تنشيط العضلات ويقوم بعض الرياضيين باستخدام بروتوكلات تعتمد على وضع أنفسهم فى حمام من الثلج مع ارتداء بعض الملابس لتقيهم من البرودة المفرطة لإستعادة الشفاء للجسم كله , ولقد تم تجربة ذلك على الرياضيين لمعرفة مدى فائدته على عمليات استعادة الإستشفاء ( تجديد الطاقة ) والتخلص من الألم والأورام والإلتهابات البسيطة التى تحدث فى العضلات .
ومن هذا المنطلق تنوعت الطرق والوسائل المستخدمة فى عملية إستعادة الإستشفاء ولعل أهم هذه الطرق ( التدليك - الحجامة - حمامات الثلج - التغذية - حمامات البخار - تمرينات التهدئة - إستنشاق الأكسجين ....... . . . ..........إلخ
.وهناك العديد من الفوائد لإستخدام حمامات الثلج والغمر فى الماء البارد فى عمليات الإستشفاء