ومن خلال عمل الباحثان تلاحظ أن برامج إعداد المعلم تفضل النظرية على التطبيق، ومن الإنتقادات التى توجه لبرامج إعداد المعلم ضعف تدريب الطلاب المعلمين على البرمجيات الحديثة التى تساعدهم على مواکبة ثورة المعرفة وتکنولوجيا المعلومات، ولا يتم ذلک بدون إهتمام کليات التربية الرياضية بالطلاب المعلمين من خلال برامج تربوية محکمة البناء أکاديمياً وتربوياً، ولإدخال مقررات جديدة فى المعلوماتية وطرق استخدام التقنيات الحديثة فى التعلم ضمن برامج إعداد المعلمين، وقد تعاظم دور المعرفة وقدرة المتعلمين على إنتاجها بعد إنتشار التنافس بين مؤسسات التعليم والتسابق بين هذه المؤسسات فى الوصول إلى جودة التعليم والحصول على الإعتماد الأکاديمي لها، ومن ثم فإن المعرفة وتداولها عبر مواقع الإنترنت وأجهزة الکمبيوتر لا تعد ميزة تنافسية بين هذه المؤسسات، بل يجب تدريب الطلاب فى مؤسسات التعليم على إنتاج هذه المعرفة من أجل التواصل مع العالم الخارجي. وتمثل نظم إدارة التعلم الإلکتروني من أهم مکونات التعلم الإلکتروني، فهي منظومة متکاملة مسئولة عن إدارة العملية التعليمية الإلکترونية عبر شبکة الانترنت وهذه المنظومة تتضمن القبول، والتسجيل في المقررات وإدارتها، وتقديم الواجبات وإدارتها، ومتابعة تعلم الطالب، والإشراف على أدوات الاتصال وإدارة الاختبارات واستخراج الشهادات النهائية، ولکن العديد من انظمة إدارة عملية التعليم الإلکتروني تفتقر إلي العديد من المميزات التي يحتاجها مقدمي تلک الخدمة، بالإضافة إلي العديد من المشاکل التقنية والبرمجية التي تمنع الاعتماد الکامل عليها، هذا طبعا بالإضافة إلي التکاليف العالية للبرمجة، الترکيب والتشغيل والتطوير.