تهدف هذا الدراسة إلى حصر الألعاب الشعبية التي کانت تنتشر في منطقة عجلون في النصف الثاني من القرن العشرين، ولتحقيق هذا الهدف اعتمد الباحث منهجية تقوم على المقابلات الشخصية المفتوحة مع بعض الفئات العمرية التي کانت تمارس هذه الألعاب (ذکورا وإناثا) ويأسلوب العينة القصدية الموزعة جغرافيا على التجمعات السکانية في المنطقة والتي تم حصرها (۲۰) شخصا ، وبعد ذلک تم تحليل النتائج ومناقشتها وتوصلت الدراسة إلى نتائج متعددة أبرزها " کانت أشهر الألعاب الشعبية السائدة في منطقة عجلون الألعاب الآتية: الحجلة والاستغماية وطاق طاقية ولعبة نط الحبل الثلاثية والشقله والکره والمجادي والقلول (الدحول) والعجلة (الطوق) والزقيطه وغيرها،  غلب على الألعاب الشعبية في النصف الثاني من القرن العشرين الطابع الذکوري ، حيث اقتصرت العاب الإناث على: الحجلة وطاق طاقية ونط الحبل الثلاثية والزقيطه ، أن أغلب الألعاب الشعبية التي کانت سائدة في منطقة عجلون في النصف الثاني من القرن العشرين کانت على الأرجح العاب بدنية أکثر منها عقلية ، وفي ضوء النتائج السابقة يوصي الباحث بضرورة إحياء الموروث الشعبي وذلک بتبني برامج تدريبية للاطفال بالاعتماد على بعض الألعاب الشعبية باعتبارها عاملا هاما في مکافحة مشاکل السمنة والتشوهات القوامية عند الأطفال، وإجراء المزيد من الدراسات حول الالعاب الشعبية في مناطق اخرى باعتبارها تراثا مهما يمکن الاستفادة منه في برامج التربية الرياضية المعاصرة.