ويعتبر المجال الرياضى بأنشطته المختلفة من أکثر الميادين حساسية وتأثراً بظاهرة الفروق الفردية خاصة فى مجال المنافسات الرياضية وعند إعداد برنامج التدريب فالفرد الواحد لا تتساوى فيه جميع الصفات والقدرات هذا بالإضافة إلى أن هناک تغيرات تطرأ على صفات الفرد المختلفة مع مرور الوقت وهذه التغيرات تجعله يختلف مع نفسه من مرحلة لآخرى فى کثير من صفاته وقدراته . وتحتل الاختبارات بکافة أنماطها وأغراضها وضعاً رئيسياً وحساساً فى عملية قياس وتقويم التقدم الذى يحرزه الفرد أو المتعلم فى أى مجال وتزودنا الإختبارات بقياسات مباشرة عن نتائج تقدم اللاعب والأختبارات فى حد ذاتها أداة تساعد المدرب والمدرس فى التعرف على الحالة التدريبية والتعليمية فهى الأساس العلمى الذى يبنى عليه خطة التدريب أو التعليم حيث إنها تساعد فى التعرف على الإستعداد البدنى والوظيفى لأنتقاء الناشئين ولاعبي المستويات العليا. ويؤکد "عزت الکاشف" (1987) أنه يمکن قياس الاستعدادات والقدرات الخاصة لدى الفرد باستخدام الإختبارات التي يمکن بواسطتها التنبؤ بمدى صلاحية الفرد وإمکانية نجاحة في النشاط الرياضي، لذا تعد الاختبارات هى المصدر الواقعى للتعرف على الاستعداد البدني والمهاري للاعب وبالتالي يصبح لديه الحافز إلي بذل مزيد من الجهد لتحقيق الأهداف التي بنيت من أجلها العملية التدريبية